وصف د. أيمن نور، مؤسس حزب الغد، حملة شباب الحزب الوطنى المضادة للتوكيلات الشعبية بتفويض عدد من الشخصيات العامة بوضع دستور جديد، بأنها "محاولة ادعاء" لقبول المواطنين المصريين بالدستور الحالى، مشيرا إلى أن الشعب المصرى بجميع أطيافه يرفض الدستور الحالى ومواده، وإن مسألة التوكيلات القليلة التى استخرجت أثارت ذعرا كبيرا داخل أروقة الحزب الحاكم.
وأضاف نور، لا أستبعد أن يقوم الحزب الذى يزور الانتخابات، أن يقوم بتزوير أى شيء، متوقعا أن يقوم الحزب الوطنى بإجبار عدد من المواطنين على التوقيع بقبول الدستور الحالى مقابل مقايضتهم بمناصب داخل الحزب أو خارجه.
فيما علق جورج إسحق، المنسق السابق لحركة كفاية، وأول قيادى معارض يحرر توكيل "عرفى" لتفويض د. محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعديل الدستور، قائلا: "إنه من حق أى شخص أو حزب أن يفعل ما يشاء، ليس لدينا أى اعتراض على ما يفعلون، لكن ما حملة التوقيعات للوطنى ضد البرادعى وعمرو موسى وأيمن نور لن تمثل أى قيمة".
وأضاف إسحق، ستستمر حملة التوكيلات لتفويض د. البرادعى بوضع دستور جديد للبلاد فى طريقها، داعيا كافة الشعب المصرى للتوكيلات– العرفية- التى تعتمد على الرقم القومى وإمضاء صاحبه، مشيرا إلى أنه فى أيام سعد زغلول لم يكن هناك شهر عقارى.
يذكر أن شباب شباب الحزب الوطنى قرروا شن حملة مضادة لجمع توقيعات من المواطنين ترفض توكيلات البرادعى وعمرو موسى وأيمن نور وتؤكد دعمها وموافقتها على الدستور بوضعه الحالى دون أية تعديلات.
إسحق يدعو المواطنين للتوكيلات العرفية..
نور يصف جمع "الوطنى" لتوقيعات مضادة بـ"الادعاء"
الأحد، 03 يناير 2010 09:05 ص