أجريت أبحاث طبية جديدة فى المعهد الألمانى لعلم المناعة والأورام التجريبى، حول أن مادة مستخرجة من نبات الهدال أو ما يعرف بنبات الدبق الطفيلى تساعد على محاربة سرطان الأمعاء وتعزز نظام المناعة فى الجسم لمكافحة الأورام السرطانية والتخلص من المواد السامة التى خلفها العلاج الكيميائى.
وأشار البروفيسور كورت زانكر من المعهد الألمانى لعلم المناعة والأورام التجريبى، إلى أن السائل المستخرج من نبات لهدال وتأثيره فى مكافحة سرطان الأمعاء ما يقارب 37500 بريطانى سنويا.
وأظهرت نتائج الدراسة التى أجريت على 429 مريضا بالسرطان أن 19% فقط من هؤلاء المرضى، عانوا من آثار العلاج الكيميائى وعلاج الأشعة بعد تلقيهم جرعات من مادة الهدال بالمقارنة مع 375 منهم الذين يتلقون الرعاية التقليدية.
ويذكر أن نبتة الهدال أو الدبق، عشبة طفيلية تعيش على أغصان بعض الأشجار المثمرة وتمتص منها الغذاء وتحوى أحماضاً أمينية ومواد آزوتية وفيتامينات" A" و"C" ومواد راتنجية التى تفيد فى خفض ضغط الدم وتعمل كمضاد للتصلب الشريانى ومهدئ لأعراض سن اليأس، كما أنه يستخدم فى تطهير الجروح.
لذلك تسعى العديد من الشركات المصنعة للأدوية فى العالم إلى الحصول على تراخيص رسمية تسمح لها بصناعة أدوية عشبية مستخلصة من هذا النبات من أجل زيادة المناعة وعلاج الأورام السرطانية وتخفيف آثار العلاج الكيميائى.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة