فتح تؤكد طلب حماس توقيع المصالحة خارج مصر

الأحد، 03 يناير 2010 12:55 م
فتح تؤكد  طلب حماس توقيع المصالحة خارج مصر إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة-AFP
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف تصريحات رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أمس السبت، والتى نفى خلالها عدم طلب حركة حماس نقل توقيع اتفاق المصالحة إلى دمشق، ودعوة حركة فتح إلى مصالحة حقيقة وحكومية بشروط فلسطينية.

وقال عساف اليوم الأحد، إن حركة فتح تلقت طلبا من حركة حماس، بقبولها التوقيع على ورقة المصالحة بشرط عدم توقيع الاتفاق فى مصر، وهذا ما قاله الرئيس محمود عباس ونحن نؤكده مرة أخرى ومن هنا تبين لنا أن الموضوع لا يتعلق بالوثيقة المصرية والمصالحة، بل يتعلق بعدم التوقيع فى مصر.

وجدد عساف أن حركة فتح والرئيس الفلسطينى محمود عباس لن يوقعا اتفاق المصالحة، إلا عن طريق الشقيقة مصر، وذلك لأسباب كثيرة أهمها، أن مصر هى التى رعت الحوار، وبذلت جهدا كبيرا من أجل الوصول إلى هذه الوثيقة، وهى الضامن الوحيد لتنفيذ الاتفاق بعد توقيعه.

وأضاف أن حركة فتح قامت بالتوقيع على ورقة المصالحة المصرية يوم 15 أكتوبر 2009 وهو التوقيت المحدد للحركتين لتوقيع الاتفاق، وقد رفضت حركة حماس التوقيع على الوثيقة إلى الآن، وبالتالى هنية يطرح نفسه كمرجع وليس طرفاً.

وشدد على أن هنية يقود حكومة الانقلاب فى غزة، والذى أقالها الرئيس محمود عباس وقد تمرد هنية على السلطة الفلسطينية، وحكومته غير الشرعية، مشددا على أنه على رئيس الحكومة المقالة وقيادة حركة حماس التوقيع على وثيقة المصالحة المصرية، عندها ينتهى الانقسام بانتهاء الانقلاب، والمستفيد الوحيد من هذا الانقلاب سلطات الاحتلال الإسرائيلى.

وحول تهنئة هنية لحركة فتح بذكرى انطلاقها الـ 45، قال عساف إن التهنئة وصلت إلى حركة فتح، بالممارسات التى تقوم بها حركة حماس قبل الاحتفال بذكرى الانطلاقة وليلة الانطلاقة، من خلال اعتقالها مئات المناضلين من الحركة، وعشرات الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفيات بسبب الاعتداءات، ومن خلال الشهيدة نظيرة السويركى التى توفيت نتيجة دموية حركة حماس، وهذه هى التهنئة التى وصلتنا من حركة حماس بالأفعال وليس الأقوال.


موضوعات متعلقة..

حماس تنفى نيتها اقتحام الحدود لكسر الجدار






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة