فى الشوق كتبت أبياتى
وفى عشقها ضاعت كلماتى
عشقت لغزا تفنن فى صنع تساؤلاتِ
ورمقت عينا تمتلك حبى مشاعرى وذاتى
لحظاتى نعم أنتِ لحظاتى
فالعمر يمر قصيرا ربما طويلا
نبحث فيه عن أمراه تمحوا الم ما فات
غصن الزيتون سحابتى صورتى ابتساماتى
فى الحياة أنتى موطنى
أنتى ينبوع مائى وقلمى وكراساتى
امرأتى ملكتى أجمل من كل الحوريات
يا أمراه تكتب أشعارى
وتبث الفيض فى كياناتى
عصفورتى غنوتى أملى محبوبتى
امكثى هنا ولو للحظات
اغفى على صدرى
فبعدك بمثابة إعلان وفاتى
يا بركان الغضب يا اقوى الثورات
احبك هادئة هائمة حتى عاصفة
فاعصفى بى من حدود الشرق إلى أقصى
المحيطات
أعنفينى أنشرينى أو اقتلينى أغرقيني
فاللمسة من يدك تبعثرنى من جسدى
إلى أقصى المسافات
يا جمالا ينهش رجولتى
ويغمينى ألاف المرات
وتضيع قدماى سيدتى
باحثة فى جميع الممرات
عن حب أمراه أخذتنى بعثرتنى
علمتنى كيف يكون الحب والجنون هم إحدى أدواتى
مجنون بكِ مولاتى
وما العشق إلا حبى لكى ومراسم جنونياتى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة