غَنِّى (لحبيبى) يا عُصْفُورْ
واحكِ عن قلبٍ مَسْحُور
سَحَرَتْهُ بالأمسِ عَرُوسٌ..
جاءت مِنْ فِرْدَوْسِ الطُّهْرِ..
جاءتْ من فردَوْس النُّورْ..
وهو المسْكِينُ ... المسْكِينُ
وهو المشتاق ُ المأسورْ.....
فيه هيامُ كُثـَيـِّرِ عَـزَّةَ ..
فيه غرامُ جميلِ بُـثيْنَةَ ..
لا يَمْلِكُ زَاداً.. أو مَهْراً ..
لاَ يَمْلِكُ إلاَّ أغنيةً عنْ مُـضَـرٍ..
بعضاً من حِكَمٍ ..
أمثالاً..
وقصائدَ شعرٍ ..
موالاً عن غربةِ قلبٍ مشتاقٍ
لكنْ مكسورْ
كمْ ذَوَّبَ فيه حِكَايَاتْ ..
كم قالوا عنه ..
مجنونٌ..
سحرتهُ السـَّاكِـنَـةُ القَـصْـر َ المملُوءَ بسِحْرِ الحُوريَاتْ ...
كم قالوا عنْه.. كم قالوا ..
لتسوءَ ظنونُ الأحبابِ ..
فأشاعوا عنْـه التقصير ْ..
ولذلِكَ أرجُوكَ تغني..
لحبيبى ..
حَدِّثْهُ بأنِّى (....)
حَدِّثْهُ عن حُلْوِ زماني..
ومكانى الحُلْوِ المَسْحُورْ
كُنْ أنتَ المِرْسَالَ إليها
فى الفجر ِ ..
وحين مُداعبةِ النَـسَــــمَـاتِ فى فجرِ الـيومِ سَـــتَـائِـرَهَــــــا
وكذلك إنْ مر َّ ضياءٌ للشمسِ ..
فقبَّلَ خدَّيْها
بَـلِّـغْـهَـا ـ يا ستَ الحُسْنِ ـ فِطْرةُ محبوبكِ بيْضاءْ ..
محبوبُكِ مازالَ يُـرَدِّدُ فى الـصُّــبْحِ
جميلَ الأذْكَــارِ..
ويُـصَــلِّى .. يَـتْـلُـو الأوْرادَ
يـَبْـتـَهِـلُ (بحُـسْـنَىَ الأَسْـــمَـاءْ)
محبوبك فى كلِّ مســــــاءٍ ..
يســْتـَغْـفِـرُ رَبَّـهُ إنْ أخْـطَـــأَ ..تفسيراً.. أخطأَ تأويلْ..
كُنْ أنتَ المِرْسَالَ إليها
حَدِّثـْهــا عن خَوفِ الخوفْ..
حَدِّثـْهــا ..عن شَـــوْقِ القَـلْـبِ..
حَدِّثـْهــا ..عن عَـطَـشِ الرُّوحِ ..
حَدِّثـْهــا ..عن فقدِ الإِلْـفْ ....
بَـلـّـِغْــهَـــا ..إنْ يَـوْمـــــاً تَنْسَىَ ..
لَنْ يَنْسَىَ..
الشَّـاعِـرُ إلـْهَـامَــــهْ ..؟!!
هل ينسى الشاعرُ مَنْ خُلِقَـتْ
كَى تَـصْـنَـعَ يوْماً...
أحْـلاَمَــــــهْ؟!!...
* الدوحة ـ قطر
حسين حرفوش يكتب : فى بدء العام: كنْ أنتَ المِرســالَ إليه !!
الأحد، 03 يناير 2010 10:53 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة