لا تزال قضية الطالب النيجيرى المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الأمريكية يوم عيد الميلاد تسيطر على تغطية الصحف البريطانية، حيث ذكرت صحيفة التايمز أن الاستخبارات البريطانية كانت تعلم منذ ثلاث سنوات أن الطالب عمر فاروق عبد المطلب لديه اتصالات عديدة مع متطرفين إسلاميين فى البلاد.
وقال مسئولو مكافحة الإرهاب إن عبد المطلب كان على علاقة بالمتطرفين المراقبين من قبل الأمن منذ أن كان يدرس بجامعة لندن.
وتشير الصحيفة إلى أنه لا شىء من هذه المعلومات تم نقلها إلى المسئولين الأمريكيين مما سيثير تساؤلات بشأن الإخفاقات الاستخباراتية.
وقالت إن المسئولين البريطانيين ينقلون حاليا الملف الخاص بأنشطة عبد المطلب فى الفترة من 2005 حتى 2008 فى المملكة المتحدة لنظرائهم الأمريكيين.
ويكشف الملف عن اتصالات متكررة تم تسجيلها بين عبد المطلب وأهداف كانت مراقبة من قبل الأمن البريطانى.
هذا بينما دافع أحد المسئولين عن قرار عدم الإبلاغ عن عبد المطلب كخطر إرهابى محتمل، مشيرا إلى أنه واحد من بين العديد من الشباب المختلطين بمتطرفين، لكنهم غير متورطين فى تخطيط أو دعم الإرهاب.
وقال مسئول من وايت هول إن وكالة الاستخبارات أجرت تقييما سريعا عن عبد المطلب بينما كان يعيش بلندن وخلصت إلى أنه لا يشكل تهديدا على الأمن القومى، فلابد من الحكم الذى يتوقف على طبيعة العلاقة وما إذا كان هناك أى تهديد.
ويعتقد المسئولون البريطانيون أن عبد المطلب تم تجنيده للقيام بمؤامرة ديترويت بعد أن ترك بريطانيا، وعلى الأرجح تم ذلك أثناء وجوده باليمن الصيف الماضى، حيث كان يتم تدريب أكثر من عشرة شباب مسلمين بريطانيين معه.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
بريطانيا تعلم علاقة الطالب النيجيرى بمتطرفين منذ 3 سنوات
الأحد، 03 يناير 2010 05:06 م
بريطانيا تعلم علاقة الطالب النيجيرى بمتطرفين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة