كشف مصدر قيادى بحزب التجمع عن رفض الحزب إعلان موقفه الحقيقى من بناء الجدار العازل على الحدود الفاصلة بين رفح غزة ورفح المصرية، واصفا موقف الحزب بــ"المائع"، خاصة وأن عددا من القيادات أبت الاصطدام بالنظام المصرى، خاصة وأن الحزب على مشارف خوض الانتخابات البرلمانية لعام 2010.
وأضاف المصدر أن الحزب فى حيرة بين أمرين أما إعلان رفضه للجدار ليصبح موقفه مع تهريب او دخول المخدرات، أو يبدى موافقته على الجدار أملا فى الحصول على عدد من المقاعد فى البرلمان، بعد أن كان نصيبه من الدورة السابقة مقعدا واحدا، حسب وصف المصدر.
وكان الحزب قد أصدرا بيانا صباح اليوم عقب إنهاء اجتماع الأمانة العامة، ذكر فيه أن كل الترتيبات الخاصة بالإنشاءات المصرية على الحدود مع غزة لن تكن كافية مهما كانت كفاءتها لحماية الأمن القومى.
وأرجع الحزب استمرار الجرائم الإسرائيلية التى ترتكب على مدى السنوات الماضية ضد الشعب الفلسطينى إلى استمرار العمل باتفاقية كامب ديفيد التى قامت مصر بالتوقيع عليها عام 1978 مع الكيان الصهيونى.
وطالب، إطلاق مبادرة مصرية عاجلة لفتح معبر رفح بشكل دائم أمام الأفراد والبضائع والعمل على فتح كل المعابر الأخرى التى تفصل بين فلسطين وإسرائيل، وذلك بهدف حل مشكلة حصار الشعب الفلسطينى.
كما طالب الحزب حركة حماس بسرعة التوقيع على اتفاق المصالحة، وذلك بهدف توحد الشعب الفلسطينى بكل قواه وفصائله الوطنية للإنهاء القضية الفلسطينية.
رئيس حزب التجمع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة