أحمد خيرى يكتب من النمسا: حاجة تكسف!

حاجه تكسف وتبين مدى تقديرنا للعلم والعلماء أمس فى نشره التاسعة على الفضائيه جاء هذا الخبر آخر خبر.

فى النشره والله حتى بعد أخبار الرياضة شفتوا البجاحة وسوء ترتيب الألولويات حتى فى بث الأخبار.. خبر مهم للجميع للصحيح والمريض وللمتعلم وللأمى وصاحبه مصرى وعالم حائز على أكبر جائزة للعلوم فى أمريكا ولو كان خبرا من أخبار الهلس التى أشبعونا بها لانفردت لها مساحة كبيرة فى صدر الأخبار المرئية والمنشورة وأعادوها وكرروها لنحفظها كاسم الزوجة ونوع الشيبسى أو لو كانت فضايح ونشر غسيل أو سديهات واغتصابات واختلاسات وسب دين الله فى المجلس الموقر من سفيه أو ردح بين أعضاء أو عمليات نصب لرجال أعمال أو غيره من المتعفنات البكتيرية التى تتوغل داخل البيوت وتتعلق بأسماع الكبار قبل الصغار لعلقوها كمعلقات الجاهلية ليرا ها الجميع...الخبر يا ساده فى آخر النشرة وهو وإن كان للبعض قديما فللآخرين مهم وحديثا اكتشاف الدكتور مصطفى السيد طريقة لعلاج سرطان الثدى والبروستاتا عن طريق رقائق الدهب وأجرى الكثير ومازال من التجارب المعملية ونجحت كلها بنسبة ٩٠٪ والبحت الآن عن مدى تأثير الذهب على بقية جسم الإنسان كالكلى والكبد بعد أن يكون الذهب قد دمر الخلية السرطانية وقضى عليها تماما.

شىء يبهر ويفخر به كل إنسان مصرى أن يكون العالم مصرى والاكتشاف مصرى، ولكن للأسف أحيانا تشعر أن هناك ذئابا ترقد خلف عيدان الذرة تتربص بكل نجاح وترقب كل تقدم حتى إذاعته فى الأخبار يريدون أن يطفئوا بريقه ويستكثرون علينا حتى أن نشعر بالفخر أو السعادة شىء عجيب فعلا كان هناك للإعلام رجال يقدمون ما نفخر به وما نستفيد منه ويبرزون كل جيد على راى ستي..راحت رجال العز والهيبة وقعدت رجال ما تختشى العيبة... وأصبحوا منتشرين فى كل مجال وكل مصنع وشركة ومدرسة وكأنهم فيروس منتشر بعناية وخطة مدروسة قام بتوزيعهم وحدد أماكنهم شيطان ويد لا تريد أن تتقدم مصر خطوة واحدة وكان اختيار رئيس الوزراء من المهتمين بالعلم والعلماء لترتفع قامة بلدنا ونساير التقدم ونبث روح النهضة فى الطلبة والمدارس والمخترعين والعلماء وتظهر رؤية وخطة علمية لمصر على الطريق ولكن ولكن كما قالت ستى الله يرحمها فعلا قالت...خدتك سلف من العوز يا سنبلة روحى. خدتك اكيد العوازل.... كدت انا روحى
بردت كباية الشاى المنعنع والعوض على الله