جانب من تقرير معاريف
كتب محمود محيى
وصفت صحيفة معاريف الإسرائيلية الفوز الساحق للمنتخب المصرى لكرة القدم على نظيره الجزائرى بنتيجة 4 ـ 0 مساء أمس، على إستاد مدينة "بانجيلا" بأنجولا فى الدور القبل النهائى فى كأس الأمم الأفريقية بأنه انتصار عظيم للفراعنة بعد أن حولوا فريق "محاربى الصحراء" إلى "قطط" فى الملعب.
أضافت الصحيفة أن الفراعنة ثأروا لأنفسهم بعد الهزيمة التى تلقوها فى المباراة الفاصلة التى جمعت بينهم وبين الفريق الجزائرى فى الرابع عشر من نوفمبر الماضى بمدينة أم درمان السودانية، وأحداث الشغب التى أعقبتها من جانب الجماهير الجزائرية فى حق المصريين، فكان الانتقام والرد شديد اللهجة فى مباراة أمس، ليتربع المنتخب المصرى على رأس القارة الأفريقية ليتقابل مع المنتخب الغانى مساء يوم الأحد المقبل، فى المباراة النهائية وهدفه أن يفوز بالبطولة الثالثة له على التوالى فى بطولات كأس الأمم الأفريقية.
وأضافت الصحيفة أن انتقام الفراعنة كان مريرا للجزائرين بعد أن منعوهم من الوصول لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.
عن أحداث المباراة، قالت معاريف إن الربع الأول من الشوط الأول للمباراة كان متوازنا مع بعض الهجمات البسيطة للفريق الجزائرى على مرمى حارس المنتخب المصرى عصام الحضرى، وخاصة الهجمة التى قادها اللاعب الجزائرى مراد مغنى فى الدقيقة الثالثة من 21 ياردة لكن بدون خطورة، وبعدها جاءت الهجمة الخطيرة لمهاجم المنتخب المصرى عماد متعب والتى حاز عن طريقها بضربة جزاء بعد أن عرقله مدافع الفريق الجزائرى "حليش" وطرد من المبارة على أثرها، وكان الهدف الأول فى الدقيقة 38 للفراعنة بقدم اللاعب حسنى عبد ربه، وزعمت الصحيفة أن الهدف مشكوك فيه. وفقا لقوانين كرة القدم، حيث وقف عبد ربه للحظات قبل تسديد الضربة نحو المرمى.
وقالت معاريف إنه فى الدقيقة 71 حاز المنتخب الجزائرى على بطاقة حمراء ثانية بسبب التدخل العنيف من اللاعب الجزائرى نذير بلحاج الذى يلعب فى صفوف نادى "بورتسموث" الإنجيليزى على أحمد المحمدى، ليُكمل المنتخب الجزائرى المُباراة بـ9 لاعبين، بعد أن استغرق فى الفوضى واللعب بخشونة متعمدة مما كلفهم بهدف ثانٍ بعدها بثلاث دقائق وتحديدا فى الدقيقة 66 بأقدام اللاعب محمد زيدان، بعد أن صوب هدفا "ناريا" ليسكن يسار مرمى حارس المرمى الجزائرى بقنبلة لا تصد.
وأضافت الصحيفة أنه فى الدقيقة 81 تعمقت جراح محاربى الصحراء بالهدف الثالث للاعب المصرى محمد عبد الشافى، بعد اللمسة الأولى له عقب نزوله الملعب بدلا من اللاعب سيد معوض فى مرمى شاوشى.
وأنهت الصحيفة العبرية تقريرها المفصل عن المبارة، موضحة أن المنتخب المصر دق "المسمار" الرابع على رأس نظيره الجزائرى فى الدقيقة 93 ليختتم المباراة بهدف للمهاجم الجديد محمد ناجى جدو والذى كان سببا فى حصد المنتخب الجزائرى للبطاقة الحمراء الثالثة بعد أن تعرض للضرب من حارس المرمى الجزائرى شاوشى فى الدقيقة 87 ليحقق المنتخب المصرى رقما قياسيا فى عدد الأهداف بجانب تحقيق المنتخب الجزائرى رقما قياسيا هو الآخر لكن بعدد الكروت الحمراء.
للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت صحيفة معاريف الإسرائيلية الفوز الساحق للمنتخب المصرى لكرة القدم على نظيره الجزائرى بنتيجة 4 ـ 0 مساء أمس، على إستاد مدينة "بانجيلا" بأنجولا فى الدور القبل النهائى فى كأس الأمم الأفريقية بأنه انتصار عظيم للفراعنة بعد أن حولوا فريق "محاربى الصحراء" إلى "قطط" فى الملعب.
أضافت الصحيفة أن الفراعنة ثأروا لأنفسهم بعد الهزيمة التى تلقوها فى المباراة الفاصلة التى جمعت بينهم وبين الفريق الجزائرى فى الرابع عشر من نوفمبر الماضى بمدينة أم درمان السودانية، وأحداث الشغب التى أعقبتها من جانب الجماهير الجزائرية فى حق المصريين، فكان الانتقام والرد شديد اللهجة فى مباراة أمس، ليتربع المنتخب المصرى على رأس القارة الأفريقية ليتقابل مع المنتخب الغانى مساء يوم الأحد المقبل، فى المباراة النهائية وهدفه أن يفوز بالبطولة الثالثة له على التوالى فى بطولات كأس الأمم الأفريقية.
وأضافت الصحيفة أن انتقام الفراعنة كان مريرا للجزائرين بعد أن منعوهم من الوصول لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.
عن أحداث المباراة، قالت معاريف إن الربع الأول من الشوط الأول للمباراة كان متوازنا مع بعض الهجمات البسيطة للفريق الجزائرى على مرمى حارس المنتخب المصرى عصام الحضرى، وخاصة الهجمة التى قادها اللاعب الجزائرى مراد مغنى فى الدقيقة الثالثة من 21 ياردة لكن بدون خطورة، وبعدها جاءت الهجمة الخطيرة لمهاجم المنتخب المصرى عماد متعب والتى حاز عن طريقها بضربة جزاء بعد أن عرقله مدافع الفريق الجزائرى "حليش" وطرد من المبارة على أثرها، وكان الهدف الأول فى الدقيقة 38 للفراعنة بقدم اللاعب حسنى عبد ربه، وزعمت الصحيفة أن الهدف مشكوك فيه. وفقا لقوانين كرة القدم، حيث وقف عبد ربه للحظات قبل تسديد الضربة نحو المرمى.
وقالت معاريف إنه فى الدقيقة 71 حاز المنتخب الجزائرى على بطاقة حمراء ثانية بسبب التدخل العنيف من اللاعب الجزائرى نذير بلحاج الذى يلعب فى صفوف نادى "بورتسموث" الإنجيليزى على أحمد المحمدى، ليُكمل المنتخب الجزائرى المُباراة بـ9 لاعبين، بعد أن استغرق فى الفوضى واللعب بخشونة متعمدة مما كلفهم بهدف ثانٍ بعدها بثلاث دقائق وتحديدا فى الدقيقة 66 بأقدام اللاعب محمد زيدان، بعد أن صوب هدفا "ناريا" ليسكن يسار مرمى حارس المرمى الجزائرى بقنبلة لا تصد.
وأضافت الصحيفة أنه فى الدقيقة 81 تعمقت جراح محاربى الصحراء بالهدف الثالث للاعب المصرى محمد عبد الشافى، بعد اللمسة الأولى له عقب نزوله الملعب بدلا من اللاعب سيد معوض فى مرمى شاوشى.
وأنهت الصحيفة العبرية تقريرها المفصل عن المبارة، موضحة أن المنتخب المصر دق "المسمار" الرابع على رأس نظيره الجزائرى فى الدقيقة 93 ليختتم المباراة بهدف للمهاجم الجديد محمد ناجى جدو والذى كان سببا فى حصد المنتخب الجزائرى للبطاقة الحمراء الثالثة بعد أن تعرض للضرب من حارس المرمى الجزائرى شاوشى فى الدقيقة 87 ليحقق المنتخب المصرى رقما قياسيا فى عدد الأهداف بجانب تحقيق المنتخب الجزائرى رقما قياسيا هو الآخر لكن بعدد الكروت الحمراء.
للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة