أعلن رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض الجمعة، فى دافوس أنه يرى "نقطة توافق بحكم الواقع" بين السلطة الفلسطينية وحماس التى تتولى الحكم فى قطاع غزة حول المسائل الأمنية، وأن "لم تقر" حركة المقاومة الإسلامية بذلك.
وذكر فياض فى حديث إلى صحفيين فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس أن سياسة السلطة الفلسطينية تقول "للتعددية السياسية مكان بين الفلسطينيين، لكن ليس للتعددية فى الأمن، ولا تسامح مع العنف".
وتابع "انظروا إلى ما يحصل فى غزة الآن: من الواضح أن حماس حاولت وقف الهجمات على إسرائيل، فالأمر ليس سرا. لقد حاولت ذلك، وهى لا تقر بالأمر لكنها تفعله"، مضيفا "أنها نقطة توافق، مكسب ينبغى الاستفادة منه، ونقطة بداية، على ما أعتقد. لم لا نستطيع، نحن، كل الفلسطينيين أن نقول للعالم: الفلسطينيون يؤيدون هذه السياسة. ولنر الآن ما يسعنا فعله سياسيا".
وأضاف "منذ أمد طويل، باتت القضايا الأمنية" بالنسبة إلى السلطة الفلسطينية "على القدر نفسه من الأهمية، لا بل حتى أكثر أهمية من التوصل إلى اتفاق حول برنامج سياسى".
كما انتقد فياض امتناع المجتمع الدولى عن التشديد بما فيه الكفاية على "القيم الديمقراطية" فى مقاربته لمشكلة غزة، وعلى الأخص رفض حماس تنظيم انتخابات.
وكرر التأكيد على أن "إعادة التوحيد" شرط من أجل التوصل إلى حل فلسطينى شامل، بحيث ينبغى قيام "دولة فى قطاع غزة والضفة الغربية عاصمتها القدس الشرقية"، بحسب قوله.
فياض يرى نقطة توافق مع حماس حول السياسة الأمنية بحكم الواقع
الجمعة، 29 يناير 2010 03:54 م