( 1 )
لماذا كنتُُ واقفةًًَََ
هنالكَ بينَ جُرْحٍ واشتعالْ ...؟
............
لا أنتَ تعرفُ شهوةَ الأنثى
ولا كنتَ المسافرَ بينَ أوردتى
فكيف أنامُ عاريةً بلا شمسٍ ..؟
وقافيتى تُدثِّرُنى ؟
أنا امرأةٌ بلا تاريخَ
كنتُ أدُسُّ تحتَ وسادتى قمراً بلا عينينِ
خوفَ أبى
وكان الناسُ يحتفلون بالموتى
قريباً من أَسِرَّتِنا .........
سريرى تحتَ نافذةٍ
تُطِلُّ على حديقتِنا القديمةِ
وَرْدُهَا يبكى على شجرِ الغناءِ
وينطفى ...!
( 2 )
أنا أنثى ..
أنا أنثى ...
فتحتُ البابَ للتاريخِ والثورهْ
وقلتُ أكونُ أُغنيةً
وقلتُ أكونُ إنساناً
ولكنِّى نسيتُ بأننى عورهْ ...!
(3 )
سأمضى أحملُ الصُلْبانَ
حتى آخرِ الدنيا
سأفضحُ إخوتى وأبى وجيرانى
ولن أخجلْ
سأكتبُ اسمَ مَنْ أهوَى
وأسماءَ الصديقاتِ اللواتى
مِتْنَ مِن شوقٍ
وكُنَّ برغمِ هذا القبحِ
هُنَّ الأجملَ ... الأجملْ ...
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة