هدف زيدان الثانى الذى انهار بعده الجزائريون
كتبت ريم عبد الحميد ووكالات
ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية، أن الفراعنة خاضوا مباراتهم أمام المنتخب الجزائرى فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية (أنجولا 2010) بغرض الثأر، ليثبتوا أن خروجهم من تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا لم يكن لأسباب فنية، إلا أن هذا الثأر تطور ليتحول إلى إنزال هزيمة مهينة ومذلة بالجزائريين.
وأضافت الصحيفة أن المصريين لم يكتفوا فقط بتأديب المنتخب الجزائرى، بل حصلوا على بطاقة التأهل لخوض ثالث نهائى على التوالى لبطولة كأس الأمم الأفريقية، وهو نهائى سيكون بنكهة خاصة لو انتهى لصالح المصريين لأنهم سيكونون بذلك أول منتخب فى قارات العالم الخمس يحقق الفوز ببطولة أممية لثلاث مرات متتالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجزائريين اضطروا للتخلى عن حلمهم بتحقيق ثانى لقب أفريقى فى تاريخهم بعد لقبهم الوحيد الذى حققوه عام 1990، بعد أن أحرز محمد زيدان نجم هجوم مصر هدفا ثانيا جميلا فى الدقيقة 65 لينهار الجزائريون بكل ما تحمل كلمة انهيار من معان.
وأوضحت أن ثقل الهزيمة التى تعرض لها المنتخب الجزائرى على أيدى الفراعنة يعود أيضا إلى حد بعيد إلى طرد ثلاثة من لاعبى الفريق الجزائرى بسبب الخشونة، رغم اعترافها بأحقية المصريين فى الفوز بالمباراة حتى عندما كان الفريقان يلعبان بكامل صفوفهما.
من جانب آخر، وبعد الانتقادات التى وجهتها صحيفة الإندبندنت بالأمس لثقة الفريق المصرى فى الفوز على الجزائر، عادت الإندبندنت اليوم لتقر بأن الفراعنة استطاعوا الانتقام من أعدائهم القدامى، وقالت إنه بعد 70 يوماً من فوز الجزائر "اللاذع" على مصر وتأهلها إلى كأس العالم، استطاع الفراعنة الأخذ بثأرهم.
وقالت الصحيفة إن الفراعنة ساروا فى طريقهم نحو الكأس الأفريقية الثالثة على التوالى، محاولين إقناع أنفسهم بأن هذا يعوض هزيمتهم فى أم درمان.
أما الجزائر، فكما تقول الصحيفة، لديها مشكلة واضحة يجب أن تتم معالجتها تتعلق بالسيطرة على النفس، إلا أنهم سيلعبون فى النهاية، ورغم صعوبة تصديق ماحدث بالأمس، فى جنوب أفريقيا.
وتنقل الصحيفة عن مدافع الجزائر ماجد بوقرة قوله إن الخضر لعبوا ضد مصر والحكم، ووصف الحكم بأنه "زبالة". وأضاف اللاعب: "لكننا ذاهبون إلى كأس العالم، وعزاؤنا أن نتمتع هناك لأن الحكام على مستوى جيد".
ورأت الصحيفة أن مصر كانت مسيطرة تماماً على المباراة قبل إشهار أول كارت أحمر ضد رفيق حليش، وأثنت على زيدان، وقالت إن اللاعب استرد مستواه فى هذه المباراة التى وصفها قبل بدايتها بأنها ستكون حرباً، واستطاع اللاعب إحراز الهدف الثانى فى الدقيقة 65. ورأت الصحيفة أن طرد اللاعب نذير بلحاج كان صحيحاً لأنه تعمد إيذاء المحمدى.
للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الإيقونة الخاصة به
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية، أن الفراعنة خاضوا مباراتهم أمام المنتخب الجزائرى فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية (أنجولا 2010) بغرض الثأر، ليثبتوا أن خروجهم من تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا لم يكن لأسباب فنية، إلا أن هذا الثأر تطور ليتحول إلى إنزال هزيمة مهينة ومذلة بالجزائريين.
وأضافت الصحيفة أن المصريين لم يكتفوا فقط بتأديب المنتخب الجزائرى، بل حصلوا على بطاقة التأهل لخوض ثالث نهائى على التوالى لبطولة كأس الأمم الأفريقية، وهو نهائى سيكون بنكهة خاصة لو انتهى لصالح المصريين لأنهم سيكونون بذلك أول منتخب فى قارات العالم الخمس يحقق الفوز ببطولة أممية لثلاث مرات متتالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجزائريين اضطروا للتخلى عن حلمهم بتحقيق ثانى لقب أفريقى فى تاريخهم بعد لقبهم الوحيد الذى حققوه عام 1990، بعد أن أحرز محمد زيدان نجم هجوم مصر هدفا ثانيا جميلا فى الدقيقة 65 لينهار الجزائريون بكل ما تحمل كلمة انهيار من معان.
وأوضحت أن ثقل الهزيمة التى تعرض لها المنتخب الجزائرى على أيدى الفراعنة يعود أيضا إلى حد بعيد إلى طرد ثلاثة من لاعبى الفريق الجزائرى بسبب الخشونة، رغم اعترافها بأحقية المصريين فى الفوز بالمباراة حتى عندما كان الفريقان يلعبان بكامل صفوفهما.
من جانب آخر، وبعد الانتقادات التى وجهتها صحيفة الإندبندنت بالأمس لثقة الفريق المصرى فى الفوز على الجزائر، عادت الإندبندنت اليوم لتقر بأن الفراعنة استطاعوا الانتقام من أعدائهم القدامى، وقالت إنه بعد 70 يوماً من فوز الجزائر "اللاذع" على مصر وتأهلها إلى كأس العالم، استطاع الفراعنة الأخذ بثأرهم.
وقالت الصحيفة إن الفراعنة ساروا فى طريقهم نحو الكأس الأفريقية الثالثة على التوالى، محاولين إقناع أنفسهم بأن هذا يعوض هزيمتهم فى أم درمان.
أما الجزائر، فكما تقول الصحيفة، لديها مشكلة واضحة يجب أن تتم معالجتها تتعلق بالسيطرة على النفس، إلا أنهم سيلعبون فى النهاية، ورغم صعوبة تصديق ماحدث بالأمس، فى جنوب أفريقيا.
وتنقل الصحيفة عن مدافع الجزائر ماجد بوقرة قوله إن الخضر لعبوا ضد مصر والحكم، ووصف الحكم بأنه "زبالة". وأضاف اللاعب: "لكننا ذاهبون إلى كأس العالم، وعزاؤنا أن نتمتع هناك لأن الحكام على مستوى جيد".
ورأت الصحيفة أن مصر كانت مسيطرة تماماً على المباراة قبل إشهار أول كارت أحمر ضد رفيق حليش، وأثنت على زيدان، وقالت إن اللاعب استرد مستواه فى هذه المباراة التى وصفها قبل بدايتها بأنها ستكون حرباً، واستطاع اللاعب إحراز الهدف الثانى فى الدقيقة 65. ورأت الصحيفة أن طرد اللاعب نذير بلحاج كان صحيحاً لأنه تعمد إيذاء المحمدى.
للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الإيقونة الخاصة به
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة