سليمان قتل شقيقه محمد وابنيه بالمدفع الآلى «عشان درجتين سلم»

الجمعة، 29 يناير 2010 11:36 م
سليمان قتل شقيقه محمد وابنيه بالمدفع الآلى «عشان درجتين سلم» الأسرة القتيلة
هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استيقظت عزبة أبوالليل بقرية اخناواى مركز طنطا بالغربية على طلقات رصاص وصراخ أطفال، ليكتشفوا أن سليمان عبدالنبى القليوبى، 50 عاما، سائق، قتل شقيقه وطفليه الاثنين وأصاب الثالث بأربعة رصاصات ليرقد داخل مستشفى الطوارئ الجامعى بطنطا فى حالة خطرة، ليصبح شاهد العيان الوحيد على المذبحة.

سبب المذبحة «سلم» بناه الضحية رغما عن شقيقه، كما قال الطفل باسم محمد عبدالنبى القليوبى التلميذ بالصف الأول الإعدادى والناجى الوحيد من المذبحة، يضيف باسم أنه فوجئ بعمه يحمل السلاح الآلى ويطلق النار بصورة عشوائية فكان نصيبه طلقتين بالظهر والذراع فوقع على الأرض غارقا فى دمائه، ويضيف: توسلت إليه أن يتركنى وقلت له يا عمى سيبنى عندى امتحان، فلم يستجب لتوسلاتى، وسألنى عن أشقائى وطاردهم على سطح المنزل وظل يطلق عليهم الرصاص حتى لفظوا أنفاسهم، ثم نزل ليقتل أبى وشاهدنى وأنا أنزف فما كان منه إلا أن قال لى إنت لسة عايش، وأطلق النار على مرة ثانية وأصبت بطلقتين برأسى وبذارعى وتظاهرت أنى ميت ونزل ليقتل أبى تحت السلم.

فجأة دخل الطفل فى حالة من البكاء الشديد والقىء المستمر، وعندما عاد لوعيه وهو بجوار جدته قال باسم: أمى ماتت منذ 3 سنوات وتزوج أبى من سيدة أخرى وأنجبت طفلة عمرها 6 أشهر تدعى ملك وعندما شاهدت زوجة أبى عمى وفى عينيه الشر، وهو يدخل علينا المنزل أخذت أختى وهربت وظل عمى يطلق النار ولم يترك أبى وأخواى مراد وابتسام إلا جثثا غارقة فى دمائها.

باسم ظل يبكى وهو يقول: «مش عايز أعيش من غير إخواتى أنا ماليش غيرهم هاعيش لمين فى الدنيا من غيرهم».

يتلقى الطفل العلاج بالدور الخامس بمستشفى الطوارئ بجامعة طنطا وهو فى حالة سيئة، بينما ترقد على بعد أمتار منه جثامين والده وشقيقيه داخل المشرحة فى انتظار الطبيب الشرعى لتشريح الجثث تمهيداً لدفنها. العم والشقيق القاتل فر هارباً بعد أن استقل دراجته حاملاً السلاح مهدداً أهالى القرية بإطلاق النيران وحاول خطف الطفلة الصغيرة ذات الستة أشهر من على كتف أمها ليقتلها مثل باقى إخوتها لكن الأم صرخت بقوة، فخاف من أهالى القرية وهرب بعد أن أغلق الباب على أولاده وزوجته.

وقد أثارت تلك الجريمة حزن أهالى القرية الذين ودعوا القتلى بالدموع، وأبدوا دهشتهم من قيام رجل باغتيال شقيقه وأولاده مقابل درجتى سلم.

لمعلوماتك...
◄◄10 حالات، عنف أسرى، أدت إلى جرائم شروع فى قتل الأم والأخت والابنة والجدة وزوجة الخال والحماة، وأدت لإصابة «11» سيدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة