أُطَوِّفُ .. أُحَلِّقُ،
أبسُط جنَاحى حيث أظُنُّ أنَّ حياتى،
وأَنَّ جوهر ذاتى.
ثمَّ آوى لياطرى،
مَرساتى،
إلى نبع محبَّتى ساجدًا..
آوى إلى طوقِ نجاتى.
ثمَّ أثُورُ ..
فَأُطَوِّفُ فى شتاتِ شَتَاتى،
وأعودُ مكسورَ الجنَاحِ،
أَلملِمُ من أقطَابِها..
خُمورَ جُرُوحِ جِهاتى.
وأُعاودُ..
وأُحسدُ..
وأُجلد..
وللمرَّةِ الألف آوى ساجدًا..
وهكذا..
من مهدى الأوَّل حتَّى مماتى،
حيثُ لا نَفعَ لصومٍ
لا .. ولا لصَلاتى.
لا تَسألونى ..
فلَن أُغَيِّرَ قَدَرًا ..
خَطَطْتُهُ بيَدى،
بِرِيشَتى وَدَواتِى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة