المنسق العام وراء استقالة أنور سلامة من المصرى

نجح ياسر سالم المنسق العام للنادى المصرى فى تنفيذ مخططه فى الإطاحة بأنور سلامة المدير الفنى للفريق الأول للكرة من منصبه ليشفى غليله ويثأر من سلامة الذى تسبب فى إقالته منذ عدة أيام من منصب المدير الإدارى للفرق الأول.

قاد ياسر سالم الذراع اليمنى لكامل أبوعلى رئيس النادى المصرى فى بورسعيد حالياً حملة ضد الجهاز الفنى الحالى بقيادة أنور سلامة للإطاحة به، مرتكزاً على سياسة أنور سلامة فى تسريح اللاعبين الصاعدين من أبناء النادى للأندية الأخرى مجاناً أمثال إسلام صلاح، وفى المقابل استقطاب لاعبين فى نفس السن من أندية أخرى أمثال معاذ الحناوى وأحمد سعيد ميدو من الأهلى وإياد صلاح من غزل المحلة وأخيراً أحمد شرويدة من الشمس بمبالغ طائلة, وهو ما أثار الشارع البورسعيدى ضد أنور سلامة. كما استغل ياسر سالم شكاوى اللاعبين المتكررة من أنور سلامة بسبب التدريبات الشاقة ووقوع العديد من الإصابات فى صفوف الفريق، وخاصة الثلاثى الجدد أمير عبد الحميد حارس المرمى، وعبد السلام نجاح، وهانى سعيد, وقام برفعها إلى رئيس النادى، خاصة أن اللاعبين قالوا للمدير الإدارى السابق بالحرف الواحد «أنور سلامة كرّهنا فى الكرة», إلى جانب معاملته السيئة للاعبين الصاعدين، ما أدى إلى طلبهم الرحيل عن النادى.

المنسق العام للمصرى لم ينتظر انطلاق مباريات الدور الثانى للدورى، وقام بإشعال الفتنة بين سلامة وأبوعلى، مؤكداً سوء تصرفات الأول, بعد تلبية كل طلباته وتدعيم الفريق بسبعة لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية كلفت خزينة النادى مبلغ سبعة ملايين ونصف المليون جنيه، واستغل سالم الثقة التى يتمتع بها من أبوعلى لفرض قيود وتدخلات فى عمل المدير الفنى الذى شعر بالمهانة، مما دفعه للاستقالة.