◄◄منتجون: سبب الأزمة تنافس شركات الإنتاج على نور الشريف ويسرا و الفخرانى
رفض النجوم الكبار يسرا ونور الشريف والفخرانى وإلهام شاهين ونادية الجندى وخالد صالح وجمال سليمان تقليل أجورهم بسبب الأزمة المالية التى يعانى منها أغلب منتجى الدراما التليفزيونية، واضطر المنتجون لتقليل أجور نجوم الصف الثانى وأغلب الفنيين وعناصر الديكور وميزانية الملابس كحل مبدئى لمواجهة الأزمة المالية، ولتخطى المحنة بعد تناقص الإقبال الخليجى على الأعمال المصرية والتى كانت دبى مركزا لتسويقها مما ينذر بدخول الدراما المصرية نفقا مظلما كما يتوقع البعض. وفى الوقت الذى يحصد فيه النجوم الكبار الملايين يتم حاليا ترشيح بقية نجوم العمل من الصف الثانى، وتسكينهم فى الأدوار المساعدة بعد مطالبتهم بتقليل أجورهم والتفاوض معهم على أجور أقل من العام الماضى، والكثير من نجوم الصف الثانى رضخ للأمر واستسلم للأمر الواقع، ورفع شعار «عوض أجرك فى مسلسل واحد بالعمل فى 3 مسلسلات».
المنتج محمد العدل يرى أن سبب الأزمة هو تنافس عدد كبير من المنتجين على توقيع هؤلاء النجوم الكبار وصراعهم على التوقيع، الأمر الذى دفع النجوم لرفع أجورهم لأن المسألة عرض وطلب، وهذا بكل تأكيد سيكون له تأثير على بقية العاملين فى العمل، فالنجم بمفرده يحصل على ثلث الميزانية وأحيانا نصفها، وبالتالى ما يتبقى من الميزانية يؤثرعلى العمل بالسلب لأنه يكون أقل من المطلوب.
المنتج صادق الصباح يرى أن رفض النجوم تقليل أجورهم أمر طبيعى لأن المسلسل أساسا يتم بيعه للفضائيات باسم النجم، حتى وهو مازال فكرة وأن توقيع النجم هو الذى يدشن عملية التسويق، ولكنه يرى أن فكرة تقليل أجور نجوم الصف الثانى غير واردة لأن أغلب الممثلين لا يقبلون ذلك، ولكن هذا الأمر قد يؤثر على بقية العملية الإنتاجية من ديكورات وملابس وأماكن تصوير. المنتج جمال العدل يرى أن مسألة رفع النجوم لأجورهم مسألة نسبية وأحيانا تكون مبالغا فيها، فبعض النجوم يسرب أخبارا عن حصوله على أجر معين ويبالغ فى الرقم من أجل مغازلة منتج آخر يريد الحصول على توقيعه، ولكن لا يوجد نجم يقلل أجره حاليا، ونفى العدل أن يكون هناك تأثير بعد أزمة دبى، لأنه زار دبى قبل أيام ووجد الوضع هناك مستقرا ولا صحة لما يقال حول انهيار سوق الدراما، وأضاف العدل أن الخطة الإنتاجية لشركتى كما هى ولم نتأثر بالأزمة.
لمعلوماتك...
◄4 ملايين جنيه أجر يسرا
