جاءت مباراة مصر والجزائر فى الدور نصف النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية، التى انتهت بفوز الفراعنة برباعية نظيفة على نظرائهم الخضر، لتكشف الوجه الحقيقى للمعلق التونسى عصام الشوالى، الذى يدعى دائماً حبه للمصريين، وذلك بعد فقدانه لحياده خلال المواجهة التى ظهر فيه حبه للجزائر عندما بالغ كثيراً فى التقليل من الفوز المصرى الكبير الذى تحقق، وإرجاع انهيار الفريق الجزائرى للإرهاق الذى أصابهم بعد مباراتهم أمام الكوت ديفوار فى دور الثمانية التى شهدت لعب شوطين إضافيين.
وكان الشوالى متحمساً دائماً لكل هجمة للفريق الجزائرى بينما غاب تميزه المعروف مع كل الهجمات المصرية وحتى الأهداف التى سجلها الفراعنة لم تحظَ بالتعليق المستحق.
المعلق التونسى كان فى قمة الانحياز عندما طالب بركلة جزاء وهمية للفريق الجزائرى فى الشوط الثانى من المباراة رغم إن الإعادة التليفزيونية أكدت صحة قرار الحكم البنينى كوفى كودجا، الذى صبر كثيراً على خشونة وعنف الفريق الجزائرى ولم يتحدث عن الاعتداء "بالرأس"، الذى قام به الحارس الجزائرى فوزى شاوشى تجاه الحكم كودجا بعد الهدف الأول والذى منحه فيه إنذاراً فقط رغم إن الموقف كان يستحق الكارت الأحمر.
