التقيا داخل أسوار الجامعة..ومارسا الرذيلة عامين..وتزوجا فى النيابة

الجمعة، 29 يناير 2010 03:57 م
التقيا داخل أسوار الجامعة..ومارسا الرذيلة عامين..وتزوجا فى النيابة الفتاة استغلت غياب والديها لتستضيف عشيقها - صورة ارشيفية
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
داخل أسوار الجامعة التقى الطرفان، اختارها من بين جميع الفتيات، حاول التقرب منها،حتى تملكته الشجاعة ليتوجه إليها معترفا بحبه لها وكانت المفاجأة أنها هى الأخرى تحتفظ بمشاعر الإعجاب تجاهه، وعقب تبادل اعترافات الحب بينهما، تعددت لقاءاتهما التى كانت تشهدها كافتيريا الجامعة، وبعد مرور فترة توطدت علاقتهما وتعددت لقاءاتهما خارج أسوار الجامعة، وفى إحدى المرات أخبرته بضرورة التقدم لها لخطبتها من أسرتها، إلا أنه طلب منها تأجيل ذلك لحين الانتهاء من دراستهما والالتحاق بوظيفة تؤمن لهما حياة كريمة.

تعددت اللقاءات التى كانت تجمعهما على أنغام الحب وبدأت غرائز الحب الجسدى تتخلل أفكارهما وتسيطر عليهما حتى قرر الطرفان الاستجابة لها تحت غفلة من التفكير فى سوء العاقبة التى سيحددها الجرم الذى سيرتكبانه، واتفقا على ضرورة اللقاء الجسدى بينهما، واختار منزلها ليشهد أول واقعة غرامية، فانتظرت حتى توجه والدها ووالدتها إلى عملهما واتصلت به لتخبره بسرعة الحضور، وعلى فراش طفولتها فقدت عذريتها على يد حبيبها الذى كان يردد لها دائما حقيقة رغبته فى الارتباط بها وعقب ذلك اللقاء شعرا بجرم فعلتهما واتفق معها على إخبار والدها بحضوره لخطبتها.

توجه مع أسرته لطلب يدها إلا أن والدها السائق أبدى رفضه لفكرة ارتباط نجلته"آية "ذات الـ19 عاما، رافضا كافة محاولات نجلته لإجباره على الموافقة، وبالرغم من فشل ارتباطهما إلا أن ذلك لم يمنعهما من تكرار لقاءاتهما الجسدية فى منزلها واستمرت وقائع الرذيلة بينهما لمدة عامين، فى كل مرة تنتظر خروج والديها للعمل وتستأنس بعشيقها بغرفة نومها.

وفجأة ظهرت على الفتاة علامات إرهاق وتعب شديد، وتغيرت حالتها النفسية، عرضتها والدتها على طبيبة نساء وتوليد، فطلبت منها أن تخبر نجلتها بضرورة التقليل من ممارسة العلاقة الزوجية مع زوجها، وهنا كانت المفاجأة التى كادت أن تعصف بوالدتها من هولها، وحاولت توضيح الأمر للطبيبة مخبرة إياها بأنها لم تتزوج، إلا أن الطبيبة أكدت لها أن ابنتها ليست عذراء، وعقب معرفتها بالفضيحة التى نالت من عرض نجلتها فكرت كثيرا فى إخفاء الأمر عن زوجها إلا أنها عجزت عن عدم إخباره بمصيبتها حتى قررت أن تبوح بسر ابنتها إلى زوجها، وفور علمه تملكه الغضب وتعدى عليها بالضرب حتى أباحت له بعلاقتها بزميلها فى الكلية.

ذهب الوالد إلى قسم شرطة الساحل وحرر محضرا حمل رقم121115 ضد العشيق يتهمه فيه باغتصاب نجلته، وبضبطه وإحالته إلى أحمد البلتاجى مدير النيابة اعترف بصحة الواقعة معلنا حبه لها ورعبته فى الزواج بها فى الحال لتعلن الفتاة هى الأخرى عن قبولها زواجه معللا سبب لقاءاتهما الغرامية إلى رفض والدها زواجهما ، فطلبت النيابة مأذونا شرعيا وتم عقد زواج الطالب والطالبة بداخل سرايا النيابة لتنتهى قصة عشق بدأت من داخل أسوار الجامعة وانتهت داخل سرايا النيابة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة