الاتصالات السرية بين رئيس قناة المنار التابعة لحزب الله وأنس الفقى

الجمعة، 29 يناير 2010 11:58 م
الاتصالات السرية بين رئيس قناة المنار التابعة لحزب الله وأنس الفقى عبدالله القصير
يوسف أيوب ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄عبدالله القصير : الحوار مع الرئيس حدث كبير ونتعامل بحياد مع خلاف حزب الله والنظام المصرى

كشف النائب اللبنانى السابق عبدالله قصير رئيس قناة المنار عن تفاصيل اتصالاته مع وزير الإعلام أنس الفقى، قائلاً لـ«اليوم السابع»: علاقتنا بالمسئولين عن الإعلام المصرى جيدة جداً، فمنذ ستة أشهر التقيت بوزير الإعلام أنس الفقى على هامش اجتماعات وزراء الإعلام العرب فى جامعة الدول العربية، والتقيت به قبل شهرين فى مهرجان الإعلام العربى بالقاهرة، حيث زار الوزير الفقى جناح المنار فى سوق المهرجان، وكان هناك تواصل بيننا ونقاش فى كل الموضوعات المشتركة التى تهم الطرفين، كما سبق أن استضفنا المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى العام الماضى فى ندوة نظمتها قناة المنار عن الإعلام العربى، وقد زار وقتها مقر قناة المنار، ونحن أيضاً نزوره عندما نأتى إلى القاهرة ونتواصل معه.

ونفى قصير أن تكون القناة تتلقى ضغوطاً فى القاهرة، مضيفاً: لم نواجه أى موقف سلبى من جانب القائمين على الإعلام فى مصر، بل إن مواقفهم معنا مهنية وموضوعية، ونحن بالنسبة لنا نعتبر أن قضية حزب الله هى عابرة وانتهت»، مشيراً إلى أن إدارة القناة تقدمت بطلب لفتح مكتب لها بالقاهرة بعد أن ترك محمود بكرى مهمته كمراسل للقناة بالقاهرة، وتقدمنا بالطلب بعد أن تم اعتماد الزميل إلهامى المليجى لفتح المكتب و نحن بانتظار الترخيص من الجهات المعنية نافيا أن تكون قضية تنظيم حزب الله قد أثرت على وضع قناة المنار، موضحاً أنه منذ الأزمة التى قامت بين مصر وحزب الله على خلفية حرب غزة، وقناة المنار لم تؤد دور المحرض أو صب الزيت على النار، وإنما قمنا فى القناة بنشر كل ما صدر عن النيابة المصرية فى قضية حزب الله، وما صدر عن حزب الله أيضاً، وأوضح قصير أنه ناقش مع وزير الإعلام أنس الفقى هذا الموضوع، مشيراً إلى أنه شرح للفقى الصورة الصحيحة التى تقوم بها المنار وأبلغه أن القناة لا تضع نفسها كأداة للحرب بين حزب الله وأى جهة أخرى، وإنما القناة ملتزمة بسياسات تحريرية، وأن إسرائيل هى الجهة الوحيدة التى تحرض القناة ضدها.

وشدد قصير على أنه فى القاهرة كممثل لقناة المنار وليس حزب الله، مشيراً إلى أن القناة لم تطلب لقاء الرئيس مبارك لأنه لم يكن هناك موضوع يطرح نفسه يستدعى طلب إجراء المقابلة، ولكننا لا نمانع فى ذلك، بل على العكس عندما تستدعى الأمور فنحن سنكون أشد ترحيباً بهذه المقابلة وهذا الحدث الكبير بالنسبة لنا.

وأوضح قصير أنه ينسق مع المسئولين فى الفضائيات الخاصة والنيل سات لمواجهة قانون الكونجرس الأمريكى بفرض قيود على عدد من القنوات الفضائية ومنها المنار، بصفته رئيساً للجنة التنسيق بين الفضائيات العربية، مؤكداً أن هذا القانون يحمل فى داخله اعتداء صارخاً على السيادة العربية، لأنه قانون عابر للقارات خرج من دولة ويريدون أن يلزموا به دولا أخرى، كما أنه اعتداء أيضاً على الحرية التجارية والاتفاقيات التجارية الموقعة بين الأقمار الصناعية العربية والقنوات الفضائية، ويمثل أيضاً اعتداء على حرية الإعلام العربى، فهو لا يستهدف قناة بعينها كما يحاول البعض أن يروج، وإنما عن الإعلام العربى بشكل عام إذا خرج هذا الإعلام عن سياق المصالح الأمريكية، وهو ما يعنى أن هناك رغبة فى استعمار مباشر من نوع جديد.

وأكد قصير أنه من المنتظر أن يخرج عن جامعة الدول العربية موقف قوى، لأن الأقمار الصناعية العربية هى ملكية عربية شاملة، وبالتالى فإن الجامعة تشكل مرجعية لهذه الأقمار وهى المعنية الأولى بالتصدى لهذا القانون، الذى يتناقض مع مواثيق حقوق الإنسان العالمية التى تتحدث عن حرية التعبير والمعتقد، كما يتناقض مع السياسة التى تحدث عنها أوباما فى خطابه بجامعة القاهرة، بالانفتاح على العالمين العربى والإسلامى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة