هل هناك علاقة بين ما يروج على اليوتيوب لبعض القساوسة والكهنة أثناء إخراجهم للجان، وممارسة طقوس سحرية أخرى، وعمليات التبشير فى مصر؟ سؤال الإجابة عنه حتى وقت قريب كانت بالنفى، ولكن وفى ظل الشحن الطائفى بين المسلمين والأقباط اختلفت الإجابة الآن، وأصبح الكثيرون يربطون بالفعل بين عمليات السحر التى تروج للقساوسة عبر اليوتيوب وعمليات التبشير، وهناك العديد من المشاهد والأحداث التى أزيح عنها الستار مؤخراً دعمت هذه التكهنات التى خرجت مؤخراً..
المشهد الأول جرت أحداثه فى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة عندما رصدت الأجهزة الأمنية قيام عدد من الأقباط بتوزيع سيديهات مسجلا عليها بعض جلسات عدد من القساوسة أثناء علاج بعض الحالات من أعمال السحر والأمراض وهى نفس المشاهد التى تروج على موقع اليويتوب، وبالتأكيد أبطال هذه الجلسات عدد من القساوسة والرهبان أشهرهم القس مكارى يونان، وسمعان إبراهيم، والقمص مرقص رمزى والراهب فانوس راهب أحد الأديرة بالبحر الأحمر، والقس زكريا بطرس الغريب، كان يتم توزيع عدد من الكتيبات مع هذه السيديهات، وفيها شرح كامل لمشاهد العلاج بالسحر، وأسماء من تم علاجهم وأغلبهم مسلمون بل والزعم بأن عددا ليس بقليل من المسلمين آمنوا بالصليب أى تم تنصيرهم بعدما شاهدوا وشعروا بأن الصليب كان وراء علاجهم..
المشهد الثانى جاء عقب بيان لوزارة الأوقاف، كشفت فيه عن ظهور نشاط تبشيرى محلى وأجنبى فى المناطق الحدودية لمصر، خاصة فى مناطق علبة والواحات ودهب ونويبع بمحافظة البحر الأحمر، مستغلة الظروف التى يعيشها السكان، وعلى رأسها الأمية الدينية.
بيان الأوقاف استند على مايقوم به هؤلاء المبشرون من نشر العديد من مشاهد العلاج بالصليب التى يقوم بها قساوسة فى مصر والغرب وهذه الشرائط تجد ترويجا كبيرا فى هذه المناطق التى تؤمن بهذه الممارسات. المشهد الأخير لايختلف كثيراً عن مشهدى البحيره والمناطق الحدودية والاختلاف الوحيد هو المكان، حيث تم اختيار منطقة شبين القناطر كمسرح للأحداث عندما فوجئ أهالى هذه المدينة بعدد من الكتب أمام منازلهم، تضمنت حكايات وقصصا عن نجاح القساوسة فى العلاج عبر السحر، والسيديهات تحتوى على مشاهد تم نشرها على اليوتيوب بها قساوسة يعالجون الأمراض بأعمال السحر لمسلمين واقباط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة