«الشقة» كلمة السر فى جريمة قتل عامل دوكو ببولاق الدكرور شقيقه الأكبر الذى تجاوز الستين من عمره.
القصة بدأت بداية جميلة لا تتفق مع نهايتها، عندما تزوجت الأخت الكبرى وسافرت مع زوجها للخارج وتغيرت حياتها ورزقها الله، فأقامت عمارة فى منطقة بولاق وأهدت لكل أخ من إخوتها شقة ليقيم فيها، ومرت الأيام وارتبط الشقيق الأصغر أحمد بفتاة وتزوجها فى شقته، لكن ما إن وطأت قدمها العقار حتى تبدلت الأمور فقد اعتادت افتعال المشاكل والتشاجر مع أشقاء زوجها وأبنائهم، ولأن شقيقتهم هى صاحبة القرار فقد اتصل بها الشقيق الأكبر سيد وأخبرها بما يجرى وأكد لها أن زوجة شقيقهم أصبحت تشكل خطراً عليهم جميعا، وطلب منها اتخاذ قرار يريح الجميع، فطلبت منه طرده من الشقة.
صعد الشقيق الأكبر لشقيقه أحمد وطلب منه إخلاء الشقة تنفيذاً لتعليمات شقيقتهم صاحبة العقار، لكنه رفض ونشبت بينهما مشادة تطورت إلى مشاجرة استل خلالها الشقيق الأصغر سكيناً وطعن بها شقيقه فسقط غارقاً فى دمائه، ولقى مصرعه فى الحال وتحولت المشكلة البسيطة إلى مأساة. وفى لقاء مع القاتل حاولنا أن نعرف كيف طاوعه قلبه على قتل أخيه.. قال إنه تجاوز الأربعين من عمره ولم يتزوج ووجد ضالته المنشودة فى هذه الفتاة وحنن الله قلب أخته فأعطته شقتها وبدأ حياة جديدة، وأضاف متحدثا عن نفسه: الطمع كان سبب ما حدث وكذلك زن الستات ربنا يكفينا الشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة