عبارة ترددت على أذنى منذ كنت طالباً بالمرحلة الابتدائية، سمعتها كثيراً وقرأتها فى الكتب المدرسية كثيراً.. لكن بدأت أفكر فيها منذ أيام وأقول لو مصر دى أم لينا بجد فى حد يعمل فى أمه كده.. إحنا عاقين بجد لها بعدما كرمها الله وذكرها فى القرآن الكريم لعدة مرات.. وصلت بنا الحال أن نخسف بها الأرض ونصل بها لأدنى مستوى بعدما تعلم العالم كله من الفراعنة الزراعة.. وصلت بنا الحال إلى المبيدات المسرطنة بعد أن عجز العالم أن يعرف تركيبة المادة المستخدمة التى ابتكرها الفراعنة فى التحنيط.. نحن الآن نناقش قانون بيع آثار بلدنا بعدما عرف العالم منا العلوم والفنون والثقافة وتدوين الكتب.. الآن لدينا من يجهلون القراءة والكتابة بعدما تعلم العالم من الفراعنة علم الكيمياء نحن الآن عاجزين عن صناعة دوائنا.. ليس كل هذا ولكن يوجد المزيد والله لو علم سيدنا محمد وسيدنا عيسى بما نفعل الآن بمصر لغضبا علينا إلى أن تقوم القيامة.. مصر ليس بحاجه للشعارات والهتافات والأغانى الوطنية.. لكن بحاجه لأبناء يحبونها ويحفظون لها كيانها بعد أن نجحوا فى ضياعه.. دعوة لكل من يرى فى داخله ذرة حب لأمه مصر أن يقدم لها ما يستطيع.. أن يقدمه دون الاعتماد على الآخرين.. أذكر الصحفى والإعلامى البارز أحمد المسلمانى وحملة مصر الكبرى تعالوا مش نحلم بمصر الكبرى لا تعالوا ننفذ خطة إمبراطورية مصر الكبرى ويبقى كده بنحاول نصالح أمنا مصر قبل ما نموت وتفضل غضبانة علينا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة