أثار التغيير المفاجئ فى موقف محمد صبحى حارس مرمى الإسماعيلى بالتوقيع على عقود التجديد لناديه علامات الاستفهام فى الإسماعيلية، خاصة أن التوقيع جاء قبل ساعات من اتصاله الرسمى لفريق الجونة على سبيل الإعارة لمدة 4 شهور مقابل 700 ألف جنيه، حيث توجه اللاعب مع وكيله تامر النحاس إلى مكتب نصر أبوالحسن بشكل مفاجئ ، مبدياً الرغبة فى قبول عرض الدراويش بالتجديد لمدة 4 مواسم مقابل 5 ملايين و800 ألف جنيه، وكان صبحى يرفض عرض النادى خلال الشهور الثلاثة الماضية.
وعلم «اليوم السابع الرياضى» أن هناك سيدة الأعمال الإسماعيلاوية وتدعى سمية صفوت، تعد كلمة السر فى التغيير المفاجئ فى موقف اللاعب، وموافقته على عرض ناديه، والتضحية بعرض الجونة المُغرى مالياً.
ويؤكد صبحى أنه بالفعل كان على وشك الرحيل عن الإسماعيلى، بعدما وجد حالة من التجاهل المستمر فى تجديد عقده مثل زملائه اللاعبين القدامى، والذين تم إبرام عقود جديدة معهم وصلت إلى مليونى جنيه فى الموسم مع محمد حمص، ومليون و800 ألف جنيه مع عمر جمال، ولكنه فوجئ باتصالات من السيدة سمية صفوت، إحدى المساندات للنادى، وضغوط أخرى من الجماهير، وأكدوا لى التمسك باستمرارى فى صفوف الدراويش وضرورة نسيان عرض الجونة، وبالفعل قمت بصلاة استخارة، وجرت اتصالات من وكيلى تامر النحاس مع نصر أبوالحسن رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى، انتهت بتوقيعى على عقد التجديد لمدة 4 مواسم مقبلة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة