cnn: الجزائر احتفلت بمنتخبها رغم الهزيمة.. وسعدان يتهم الحكم بمجاملة مصر
الجمعة، 29 يناير 2010 06:06 م
المدير الفنى للمنتخب الجزائرى رابح سعدان
كتبت فاطمة خليل
ذكرت شبكة cnnالإخبارية أن الفوز الذى حققه المنتخب المصرى على الجزائر فى المباراة التى وصفتها الشبكة بـ"المشهودة"، منح "الفراعنة" فرصة الحفاظ على اللقب القارى، كما ضمن لهم الثأر من خروجهم على أيدى الخضر بتصفيات كأس العالم.
من ناحية أخرى اتهم المدرب الجزائرى رابح سعدان فى تصريحات لـCNN حكم المباراة بالانحياز والتواطؤ ضد منتخبه، متحدثاً عن وجود "مخطط مبرمج مسبقاً" من خلال طرد ثلاثة من اللاعبين الجزائريين.
وتحدث سعدان عن مدى "تأثره وامتعاضه من التحكيم السيىء للمباراة"، بل ذهب إلى اتهامه بخدمة مصالح أخرى، حيث قال: "حقيقة لم أكن أتوقع أن تدار مباراة نصف النهائى لمنتخبين كبيرين وتسند مهمتها لحكم صغير، فالحكم هو من قلب موازين المباراة، وهذا كان واضحا جدا، خاصة فى عقوبة الطرد التى أشهرها فى وجه مدافعنا، رفيق حليش، الذى يعد من أحسن المدافعين، ولهذا اعتبر أن الأمر مخطط من قبل انطلاقة المباراة وأن الطرد مبرمج مسبقا".
وفى إجابته حول إمكانية تقديم طعن فى التحكيم، قال سعدان "يجب أن نتوقف عند هذا الحد، والمهم هو التقدم"، كما أكد سعدان أن كأس الأمم الأفريقية بأنجولا كانت نتائجها إيجابية بالنسبة للمنتخب الجزائرى، مشيرا إلى أن الجميع اكتسب خبرة مهمة من خلالها.
وزعمت مصادر مقربة من المنتخب الجزائرى أنه سجل حدوث مشادات جسدية بين لاعبى المنتخبين الجزائرى والمصرى، عند دخولهم لغرف تغيير الملابس بملعب "أومباكا" بمدينة "بانجيلا" الأنجولية التى احتضنت المباراة، كما لم تخلو المباراة من الشد العصبى والمشادات بين اللاعبين، ونقل عن لاعبين جزائريين أن نظراءهم فى المنتخب المصرى "استفزوهم بعبارات نابية، مستهزئين بهم بعد فوز المصريين برباعية كاملة".
وفى الجزائر، وبخلاف ما كان يتوقعه البعض، شهدت الشوارع احتفالاً بمنتخبهم الوطنى، مساندين له فى كل الأحوال بعد أن أمتعهم فى المباريات التى سبقت الدور النصف نهائى.وقال عدد من الجزائريين، إن سبب فرحتهم يعود إلى أنه منذ 20 سنة لم تبلغ الجزائر الدور النصف النهائى لأمم أفريقيا، ومنذ 24 سنة أيضا لم تبلغ المونديال وها هى الإنجازات قد توالت على محبى "محاربى الصحراء".
كما خرج بعضهم إلى الشوارع حاملين البطاقات الحمراء فى إشارة واضحة إلى أن المنتخب الوطنى لم ينهزم فى الميدان، وبأن المنتخب المصرى لم يكن ليفوز بتلك الطريقة لولا ما وصفوه بـ"هدايا الحكم ومهزلته" خلال اللقاء، بعدما حرم المنتخب الجزائرى من 3 لاعبين أساسيين وطردهم بطريقة اعتبروها "غريبة".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت شبكة cnnالإخبارية أن الفوز الذى حققه المنتخب المصرى على الجزائر فى المباراة التى وصفتها الشبكة بـ"المشهودة"، منح "الفراعنة" فرصة الحفاظ على اللقب القارى، كما ضمن لهم الثأر من خروجهم على أيدى الخضر بتصفيات كأس العالم.
من ناحية أخرى اتهم المدرب الجزائرى رابح سعدان فى تصريحات لـCNN حكم المباراة بالانحياز والتواطؤ ضد منتخبه، متحدثاً عن وجود "مخطط مبرمج مسبقاً" من خلال طرد ثلاثة من اللاعبين الجزائريين.
وتحدث سعدان عن مدى "تأثره وامتعاضه من التحكيم السيىء للمباراة"، بل ذهب إلى اتهامه بخدمة مصالح أخرى، حيث قال: "حقيقة لم أكن أتوقع أن تدار مباراة نصف النهائى لمنتخبين كبيرين وتسند مهمتها لحكم صغير، فالحكم هو من قلب موازين المباراة، وهذا كان واضحا جدا، خاصة فى عقوبة الطرد التى أشهرها فى وجه مدافعنا، رفيق حليش، الذى يعد من أحسن المدافعين، ولهذا اعتبر أن الأمر مخطط من قبل انطلاقة المباراة وأن الطرد مبرمج مسبقا".
وفى إجابته حول إمكانية تقديم طعن فى التحكيم، قال سعدان "يجب أن نتوقف عند هذا الحد، والمهم هو التقدم"، كما أكد سعدان أن كأس الأمم الأفريقية بأنجولا كانت نتائجها إيجابية بالنسبة للمنتخب الجزائرى، مشيرا إلى أن الجميع اكتسب خبرة مهمة من خلالها.
وزعمت مصادر مقربة من المنتخب الجزائرى أنه سجل حدوث مشادات جسدية بين لاعبى المنتخبين الجزائرى والمصرى، عند دخولهم لغرف تغيير الملابس بملعب "أومباكا" بمدينة "بانجيلا" الأنجولية التى احتضنت المباراة، كما لم تخلو المباراة من الشد العصبى والمشادات بين اللاعبين، ونقل عن لاعبين جزائريين أن نظراءهم فى المنتخب المصرى "استفزوهم بعبارات نابية، مستهزئين بهم بعد فوز المصريين برباعية كاملة".
وفى الجزائر، وبخلاف ما كان يتوقعه البعض، شهدت الشوارع احتفالاً بمنتخبهم الوطنى، مساندين له فى كل الأحوال بعد أن أمتعهم فى المباريات التى سبقت الدور النصف نهائى.وقال عدد من الجزائريين، إن سبب فرحتهم يعود إلى أنه منذ 20 سنة لم تبلغ الجزائر الدور النصف النهائى لأمم أفريقيا، ومنذ 24 سنة أيضا لم تبلغ المونديال وها هى الإنجازات قد توالت على محبى "محاربى الصحراء".
كما خرج بعضهم إلى الشوارع حاملين البطاقات الحمراء فى إشارة واضحة إلى أن المنتخب الوطنى لم ينهزم فى الميدان، وبأن المنتخب المصرى لم يكن ليفوز بتلك الطريقة لولا ما وصفوه بـ"هدايا الحكم ومهزلته" خلال اللقاء، بعدما حرم المنتخب الجزائرى من 3 لاعبين أساسيين وطردهم بطريقة اعتبروها "غريبة".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة