10 نجوم تألقوا فى أنجولا.. أبرزهم الصقر ودروجبا وسونج «الصغير»

الجمعة، 29 يناير 2010 11:51 م
10 نجوم تألقوا فى أنجولا.. أبرزهم الصقر ودروجبا وسونج «الصغير» إيتو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البحث عن النجوم، فى المنتخبات المُشاركة فى المونديال الإفريقي، مهمة سهلة للغاية قبل انطلاق البطولة، فالنظرة الأولى فى القوائم تُجبر عينيك على التوقف عند أسماء مثل صامويل إيتو وجون أوبى ميكيل وغيرهما من النجوم، إلا أنّ أيامًا قليلة مرت من كأس الأمم الإفريقية، كانت كفيلة بتغيير هذه النظرة كليًا.. إذا بدأنا عملية دقيقة لرصد أبرز نجوم البطولة، فمن البداهة أن تكون الوقفة الأولى مع لاعب حمل الكأس الأفريقية ثلاث مرات أعوام 1998 و2006 و2008..وحطم خلال هذه البطولة رقمين قياسيين جديدين، وهو الصقر المصرى قائد الفراعنة.. أحمد حسن لاعب وسط النادى الأهلى.

نجح أحمد حسن الذى بدأ مشواره الدولى قبل 14عامًا، وتحديدًا فى نوفمبر 1995، أن يتجاوز الأسطورة حسام حسن فى عدد المُباريات الدولية مع الفراعنة، بتخطى اللاعب حاجز الـ169 مباراة، بعيدًا عن مصر، فإن المهاجم الإيفوارى الفذّ ديدييه دروجبا، كان على الموعد مع التألق مجددًا فى كأس الأمم الإفريقية.. رغم ضعف النسور المالية، وعدم قدرتها على التحليق فى سماء أنجولا، إلا أن الخروج المُبكر لها من الـ»كان» لا يعنى إغفال الدور الإيجابى الذى قدمه نجم الكرة المالية، وممثل القارة الأبرز فى الدورى الإسباني، سيدو كيتا لاعب برشلونة، والمُرشح بقوة لجائزة أفضل لاعب إفريقى عن عام 2009.
كيتا، سجل ثلاثة أهداف خلال ثلاث مُباريات لعبها فى البطولة، وبذل مع زملائه أقصى جهد ممكن للتأهل للدور التالى حين غاب الرأس الذهبى.. غابت الأهداف، وحين حرمت الإصابة الدولة المُنظمة أنجولا من خدمات مهاجمها أمادو فلافيو أمام الجزائر حُرمت جماهير ملعب الحادى عشر من نوفمبر من الاحتفال بهز الشباك.. هذه البطولة كتبت شهادة ميلاد لنجومية فلافيو لاعب الشباب السعودى الحالى، والأهلى المصرى السابق، على المستوى القارى، الأسود الكاميرونية، كان لها نصيب فى كعكة «النجومية».. هذا النصيب لم يكن لصامويل إيتو أبرز لاعبى الجيل الحالى، ولكن كان لشبلٍ يافع وهو ألكسندر سونج لاعب أرسنال الإنجليزى، الذى نمت موهبته وأصبح أحد أبرز لاعبى الوسط المدافع فى القارة السمراء.

النسور النيجيرية، لم تُحلق فى الدور الأول من البطولة بقوتها المعهودة، وغاب نجوم كبار بين صفوفها عن مستواهم المعهود، إلا أن كلمة السر كانت للاعب لوكومتيف موسكو الروسى أديمنجوى.. غاب أديمنجوى عن مُباراة نيجيريا الأولى أمام مصر فكانت الخسارة بثلاثة أهداف مُقابل هدف، وجاءت عودته أمام السناجب البنينية لتُعيد الثقة لزملائه وتنجح نيجيريا فى الفوز بهدف نظيف، ثم تمكن اللاعب ذو الأصول الروسية من تسجيل هدفين من أصل ثلاثة أهداف سجلتها النسور الخضر فى مرمى موزمبيق.

«يصعب على أى فريق فى البطولة أن يخترق دفاعا فيه هذا اللاعب.. كريم حقى».. بهذا التصريح الذى قاله بول لوجوين المدير الفنى للكاميرون، ينتقل الحديث عن النسور الخُضر إلى نسور قرطاج، المنتخب التونسى،.. حمل حقى شارة قيادة نسور قرطاج رغم أنه مازال فى الخامسة والعشرين من عمره، وقدم لاعب ستراسبورج الفرنسى سابقًا أداء جيدًا خلال البطولة.

أما منتخب النجوم السوداء «غانا»، فكان لأندرى أيو، النجل الأصغر لعبيدى بيليه أسطورة الكرة الغانية، النصيب الأكبر من النجومية خلال البطولة الحالية.

فهود الجابون، نجحت خلال السنوات الأخيرة، فى حجز مقعد لنفسها بين الكبار سواءً بأدائها فى تصفيات كأس العالم، أو فى كأس الأمم الحالية.. والطفرة فى أداء الجابون ارتبطت بصورة أساسية باللاعب كوزين، مهاجم هال سيتى الإنجليزى.. تألق كوزين خلال منافسات الدور الأول.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة