عباس يؤكد مجدداً عدم ترشيحه للرئاسة الفلسطينية

الخميس، 28 يناير 2010 07:34 م
عباس يؤكد مجدداً عدم ترشيحه للرئاسة الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس
موسكو (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" مجدداً، إنه لن يرشح نفسه لانتخابات رئاسة السلطة المقررة فى شهر يونيو القادم.

وحول الشخص الذى قد يخلفه فى رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، قال عباس، فى تصريحات له بموسكو خلال زيارته لها ضمن جولة أوروبية تشمل بريطانيا وألمانيا، إنه لا يستطيع أن يقول إن هذا الشخص أو ذاك سيخلفه، مؤكدا على وجود عملية التصويت.

وقال عباس إنه بحث مع الرئيس الروسى دميترى ميدفيديف عدة أمور أساسية تتمثل فى عملية السلام فى الشرق الأوسط والوضع الداخلى الفلسطينى ومسألة المصالحة والعلاقات الثنائية بين روسيا وفلسطين، بالإضافة إلى التنسيق السياسى المشترك، مشيرا إلى أهمية وعمق العلاقات مع روسيا، مشيدا بالدعم الذى تقدمه موسكو فى كل الجوانب للفلسطينيين.

وتطرق عباس إلى موضوع التسوية فى الشرق الأوسط، وقال إن السلطة الفلسطينية تقدمت بمقترحين للإدارة الأمريكية من أجل استئناف المفاوضات، يتمثل المقترح الأول فى أن تعمل أمريكا على إقناع إسرائيل بأن استئناف المفاوضات يتطلب وقف النشاطات الاستيطانية ولو لفترة زمنية قصيرة، وأن تعترف إسرائيل بالمرجعية الدولية.

وعن المقترح الثانى، قال عباس "إننا وصلنا إلى أشياء كثيرة مع حكومة أولمرت.. والآن بقى تطبيق ما توصلنا إليه"، مضيفا "أننا اتفقنا مع حكومة أولمرت وإدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش على أن حدود 1967 هى التى يجب أن نصل إليها مع شىء من التبادل يتم الاتفاق عليه حسب المقترحات، ويتم الدخول فى مسألة الحوار حول هذه الجزئية، بالإضافة إلى مسألة اللاجئين الذين يمكن أن يعودوا إلى فلسطين".

وأشار عباس إلى أن جورج ميتشل مبعوث الإدارة الأمريكية إلى الشرق الأوسط عاد لبلده بعدم موافقة إسرائيل على أى من المقترحين.

وبشأن مبادلة الأراضى، قال عباس: "قد يحتاج الأمر إلى بعض التعديلات الطفيفة، وهذا وارد فى نصوص الاتفاقات". وأضاف: "لا أريد أن أذهب للمفاوضات لكى نقول للعالم إننا مستعدون. ونريد دخول المفاوضات. ثم فى أول جلسة سيرفض الإسرائيليون بحث قضايا حدود 1967 والقدس واللاجئين.. إذن، ماذا سنبحث معهم؟ على الأقل يجب أن نعرف ما هى الأسس التى سنتفاوض على أساسها؟ ولا نتحدث عن الحل بل عن أساس للمفاوضات. وقد نتفق وقد نختلف أثناء المفاوضات. لكن عندما يقولون لى "عليك أن تعترف بالدولة اليهودية"؟ فإن هذا غير وارد فى أى اتفاقات".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة