دمشق تستضيف مؤتمراً لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

الخميس، 28 يناير 2010 09:25 م
دمشق تستضيف مؤتمراً لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف دمشق أعمال الدورة الأولى لمؤتمر التعاون العربى – الأوروبى لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يومى 20 و 21 فبراير المقبل، والذى يقام بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتعاون مع مركز الأعمال والمؤسسات السورى وبرنامج دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ويهدف المؤتمر إلى توسيع نطاق التعاون على المستوى الجماعى بين العالم العربى وأوروبا فى تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الاستثمار الصناعى العربى الأوروبى المشترك فى هذا المجال، حيث أكد محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أن المؤتمر سيسعى إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من البرامج والصناديق التى أطلقتها دول المنطقتين لتأهيل وتطوير هذه المؤسسات وزيادة قدراتها التنافسية خاصة فى ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها السلبية على اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.

وأشار بن يوسف إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أصبحت إحدى الركائز الأساسية للتنمية الصناعية فى العالم، نظرا لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية والتنموية ولقدرتها على توفير أعداد متزايدة من فرص العمل وتقليص البطالة، كما أنها تسهم فى زيادة حجم الناتج المحلى الإجمالى.

جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك عقده السيد بن يوسف اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مع الدكتور راتب الشلاح رئيس مجلس إدارة مركز الأعمال والمؤسسات السورى وعدد من المسئولين بإدارة التعاون العربى -الأوروبى بالجامعة العربية وممثلى غرف التجارة العربية –الأوروبية.

ووضح بن يوسف أن المؤتمر يهدف إلى ربط منظمات دعم الأعمال فى الوطن العربى والدول الأوروبية ببعضها البعض، وتعزيز تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فى العالم العربى للدخول فى الأسواق العالمية من خلال تسهيل الوصول إلى البرامج التمويلية المتاحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خاصة أنه يوجد تمويل بحوالى 22 مليار يورو متوفرة لدعم هذه المشروعات، لكن ينقص التوعية بها من أجل استثمارها فى هذه المشروعات الهامة.

من جانبه، أكد الدكتور الشلاح أهمية الدور الذى تلعبه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فى دعم التنمية الصناعية فى دول العالم أجمع وتحقيق دور إيجابى من حيث توفير فرص العمل وتقليص البطالة ونمو الناتج المحلى، لافتاً إلى أن المؤتمر يشكل فرصة هامة لتحفيز الاستثمار الصناعى العربى الأوروبى المشترك فى قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ومن جهته أوضح السفير فارس عبد الكريم مدير إدارة أوروبا لدى جامعة الدول العربية أهمية التعاون العربى الأوروبى لما يحققه من نتائج إيجابية تنعكس على اقتصاديات المنطقين.

وأشار إلى أنه فى هذا الصدد تم فتح منفذين لهذا التعاون الأول من خلال مكتب الجامعة العربية للاتصال العربى الأوروبى الذى افتتح مؤخرا بمالطا، وسيتم تفعيل دوره فى مارس المقبل وقد رصد الاتحاد الأوروبى حوالى 500 ألف يورو لزيادة فرص هذا التعاون، والآخر من خلال العضوية فى الاتحاد من أجل المتوسط، وخلال هذا العام لدينا مشروعات قطاعية مع الجانب الأوروبى فى مختلف المجالات الاقتصادية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة