خلال منتدى سوق الابتكار..

درويش: انخفاض الميزانية ووجود فجوة بين المناهج الدراسية واحتياجات السوق وراء فشل البحث العلمى.. والكبار يبتلعون ابتكارات الشباب

الخميس، 28 يناير 2010 02:35 م
درويش: انخفاض الميزانية ووجود فجوة بين المناهج الدراسية واحتياجات السوق وراء فشل البحث العلمى.. والكبار يبتلعون ابتكارات الشباب الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية، الخلافات بين الدول العربية، التى عطلت قيام السوق العربية المشتركة، قائلاً "للأسف خلافاتنا السياسية تنعكس على علاقتنا الاقتصادية"، وأشاد فى هذا الإطار بالسوق الأوروبية المشتركة، مؤكداً على ضرورة وجود تغيير فى خريطة البحث العلمى فى العالم العربى، وإلا لن يحدث تقدم، خاصة فى ظل المنافسة الشرسة الموجودة حالياً، قائلاً: "سوف يلتهمونا إذا لن نطور أنفسنا ونتقدم".

جاء ذلك الجلسة الخاصة بالإستراتيجية العربية للعلوم والتكنولوجيا بمنتدى سوق الابتكار الأورومتوسطى، التى عقدت صباح اليوم خلال برنامج البحوث والتنمية والابتكار RDI التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى وتحت رعاية الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء.

ودعا درويش إلى ضرورة الاهتمام بالمواهب الموجودة ومحاولة تدريبها من أجل الاستفادة بها، واتهم درويش الكبار بالتهام مشروعات الصغار ونسبها لهم، قائلاً: "علينا الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ربما يلتهما الكبار فيما بعد، لكن ينبغى أن تنشأ أولاً ودعمها".

ووضع درويش مجموعة من التحديات التى تحكم الإستراتيجية العربية للعلوم، ومنها انخفاض ميزانيات البحث العلمى، ووجود حلقة مفقودة بين الدراسة واحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى وجود شريحة كبيرة من الشباب بحاجة إلى فرص عمل، كما أن اتجاهات الطلبة تتجة بدرجة أكبر نحو دراسة العلوم الأدبية وليس العلوم العلمية، وأشار درويش إلى أن الفرص المتاحة لهذه الإستراتيجية هو انخفاض احتياطى البترول، مما يخلق فرصاً للابتكار والبحث عن وسائل متجددة للطاقة، بالإضافة إلى إمكانية استخدام ندرة المياة والفقر المائى فى ابتكار أساليب جديدة فى الزراعة والرى توفر المياه.

وأكد درويش، أن هذه الإستراتيجية بحاجة إلى تحديد الأهداف ووجود رؤية واضحة، وأن يجد العرب مجالات جديدة للعمل بها.

وأكد الدكتور عبد الله النجار رئيس الاتحاد العربى للعلوم والتكنولوجيا، أن هناك افتقار سياسية للاهتمام بالبحث العلمى فى الدول العربية.

وأكد الدكتور معين حمزة السكرتير العام لمركز البحوث اللبنانى على أن التمويل الكافى لا يضمن تحقيق تقدم بحثى وتكنولوجى، بل الأمر بحاجة إلى حسن إدارة تعلم جيداً كيفية التعامل مع هذا التمويل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة