خبراء يؤكدون تناول لقاء مبارك ومدير الـ "سى آى إيه" للتعاون الأمنى بين مصر وأمريكا وعدم إرسال قوات مصرية لليمن.. وجمود عملية السلام

توقع الخبراء فى الشئون الإستراتيجية والأمريكية أن تتضمن مباحثات الرئيس مبارك ومدير مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ليون بانيت، عددا من القضايا الأمنية واستبعاد إرسال قوات مصرية لليمن فى حربها على تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى مناقشة سبل دفع عمليةالسلام والعلاقات المشتركة بين البلدين، حيث قال السفير نبيل فهمى، سفير مصر السابق بنيويورك، إن بصفة عامة القضايا التى يتم تناقش مع مسئولين أجانب وعلى مستوى الرئاسة هى القضايا الإستراتيجية مثل عملية السلام فى الشرق الأوسط والتوترات الأمنية فى المنطقة، بما فى ذلك الوضع فى اليمن، حيث إن الجانب الأمريكى مهتم بلا شك بالوضع هناك، ولكن الحكومة اليمنية أعلنت بشكل صريح أنها هى المعنية بالأوضاع هناك، ولا ترغب فى أى تدخل أجنبى، مضيفا أنه باعتبار الرئيس قائد عربى له رؤية حول ما يحدث بالمنطقة وله خبرات مباشرة فسيتم الاستفادة من ذلك.

وأضاف فهمى أنه لا يعتقد أن فكرة تواجد أى قوات مصرية باليمن سيتم مناقشته أو طرحه مع أى جهة أجنبية، مشيرا إلى أن أى تواجد لقوات مصرية فى أى دولة عربية يتم بحثه بحذر.

كما أوضح فهمى أنه تبادل المعلومات حول الأوضاع الحالية أمر قائم وموجود، بغض النظر عن الأحداث الأخيرة.

كما استبعد أن يدور الحديث حول الجدار الفولاذى الذى تبنيه مصر على حدودها مع غزة، معللا ذلك بأن هذا النوع من اللقاءات يتضمن حوارات إستراتيجية وليس فنية، مضيفا أنه "من الطبيعى أن يشغل الوضع الأمنى بال الجانب الأمريكى، ولكنه لن يثار خلال اللقاء".

ومن جهة أخرى توقع اللواء سامح سيف اليزل أن يثار الحديث حول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقع أن تبدأ قريبا، كما أتفق مع السفير فهمى فى استبعاد فكرة إرسال قوات مصرية إلى اليمن، ولكنه أوضح أن المساعدة قد تتمثل فى تقديم خبرات تدريبية وفنية.

وكان الرئيس حسنى مبارك قد استقبل صباح اليوم، الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "ليون بانيت" مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وحضر المقابلة الوزير عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة، ومارجريت سكوبى، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والوفد المرافق للضيف الأمريكى.