حركة الدفاع عن الحريات ترفض سيطرة الوطنى والإخوان على نقابة المحامين

انتقدت حركة الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين ببورسعيد محاولات الحزب الوطنى وجماعة الإخوان المسلمين فى السيطرة على النقابة، مطالبة بعدم السكوت على تلك الممارسات التى تقوم بها ما وصفتهم ببعض القوى المتسترة بالدين أو السلطة التى تهدف للنيل من استقلالية النقابة والعبث بأبنائها ودفعها إلى التشتت والوهن من خلال محاصرة دورها المهنى بقوانين استثنائية ومشبوهة لإجبار النقابة على التنازل عن دورها الوطنى والطليعى بالتخلى عن المهمشين والكادحين وأصحاب الرأى وضحايا العنف البوليسى والإهمال المؤسسى والتطرف الطائفى.

وأوضح المنسق العام للحركة هانى الجبالى أن النقابة ببورسعيد تسيطر عليها الآن قوى تتمثل فى سلطة الحزب الوطنى والجماعات الإسلامية كالإخوان المسلمين وهدفها هى الدفع بالنقابة لنفق مظلم من أجل أهدافهم السياسية والبعد عن دورهم فى الدفاع عن المحامين الكادحين الذين يتعرضون يوميا للعنف من جانب أقسام الشرطة والنيابات.

وقال إنه لا يجب أن ننشغل بالبحث عن لقمة العيش وترك النقابة تحت سيطرتهم، محددا أهداف الحركة فى مقاومة هذه القوى ورفع مستوى المحامين مهنيا، وذلك بعد انهيار تقاليد المهنة وتدنى المستوى العلمى للمحامين وانتشار سياسات الشللية فى النقابة والرشاوى والمنح الانتخابية وعدم الشفافية فى الأنفاق، خاصة من مجلس النقابة الذى تقاعس دوره.

أضاف الجبالى أن مجلس النقابة رفض طلب أحد المحامين الشباب تنظيم وقفة احتجاجية ضد بناء الجدار العازل بين مصر وفلسطين، الأمر الذى دفعهم لتأسيس الحركة لتكون جبهة ضغط للدفاع عن الحريات والقضايا الوطنية والقومية.

وأعلنت الحركة فى بيانها أنها تشكلت من المنسق العام للحركة هانى الجبالى وأمين لجنة حقوق الإنسان إسلام عوض وأمين لجنة الشئون العربية أحمد عثمان وأمين لجنة القضايا المهنية عمرو عبد المنعم وسكرتير ومسئول التنسيق والاتصال محمد ياقوت وعضوية بكر حسن وجاسر المصرى وشيماء مسعد ومحمد سالم ورشا بحيرى وولاء شعبان ومحمد عبدا للطيف وزياد بكرى.