اهتمام إسرائيلى بالتهديدات الأمريكية لبيونج يانج وطهران.. وقلق من تنامى التسلح اللبنانى.. ومزاعم بضغط القاهرة على محمود عباس للتوقيع على مصالحة مع تل أبيب.. ومزاعم بأن عباس يقبل بتقسيم القدس.
إذاعة صوت إسرائيل
تل أبيب تهتم بتحذيرات أوباما لبيونج يانج وطهران
نقلت الإذاعة تحذير الرئيس الأمريكى باراك أوباما لكل من إيران وكوريا الشمالية من أنهما ستواجهان "عواقب متزايدة"، وزيادة عزلتهما الدولية إذا لم تتجاوبا مع القرارات الدولية الخاصة ببرنامجيهما النوويين. ونوه الرئيس الأمريكى فى تصريحات، نسبتها له الإذاعة، بالتقدم التى أحرزته المحادثات مع روسيا حول المعاهدة الجديدة للحد من التسلح النووى.
وفيما يتعلق بالعراق أكد أوباما أن الحرب هناك فى طريقها إلى الانتهاء، وكرر تعهده بسحب القوات الأمريكية المقاتلة من الأراضى العراقية حتى نهاية شهر أغسطس القادم. وقال أوباما إنه ستكون هناك أيام صعبة فى أفغانستان، لكنه ما زال على يقين بالنجاح فى محاربة العناصر الإرهابية. وتعهد الرئيس الأمريكى بوضع خطة لمواجهة خطر تعرض بلاده لاعتداء إرهابى بيولوجى.
وكرس الرئيس أوباما حصة الأسد من كلمته للأوضاع الاقتصادية فى الولايات المتحدة التى أخذت تنتعش من الأزمة الأخيرة. ووعد بالعمل على خلق المزيد من فرص العمل، وبمواصلة دفع خطته للإصلاح فى المجال الصحى، رغم معارضة الكونغرس لها. كما تعهد بالسعى إلى تقليص العجز الضخم فى ميزانية بلاده، والبالغ أكثر من تريليون دولار.
صحيفة يديعوت أحرونوت
قلق أمريكى من تنامى تهريب السلاح إلى لبنان
أبدت سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان ميشيل سيسون قلق واشنطن من عمليات تهريب السلاح إلى لبنان، ومن اكتشاف مخازن أسلحة لحزب الله جنوب نهر الليطانى، وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقالت سيسون إن تهريب الأسلحة إلى الأراضى اللبنانية يشكل تهديدا للبنان وأمنه وسيادته، مشيرة إلى أنه تم فى يوليو تموز الماضى اكتشاف مخابئ أسلحة تابعة لحزب الله، وبعد ذلك بشهرين أطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل.
وشددت السفيرة الأمريكية فى تصريحات، نسبها لها موقع الصحيفة، على القرار الدولى 1701 الذى ينص على جعل منطقة جنوب الليطانى خالية من السلاح غير الشرعى، رافضة الإجابة صراحة عن احتمالات توجيه إسرائيل ضربة عسكرية إلى لبنان.
وأكدت سيسون أنها سوف تقاطع وزراء حزب الله فى الحكومة اللبنانية تطبيقا للقانون الأمريكى، موضحة أنه لن يكون هناك المزيد من مشاريع التعاون الزراعى بين البلدين، فى ظل وجود وزير من حزب الله فى وزارة الزراعة.
إشادة تل أبيب بالجهود المصرية للضغط على محمود عباس
أكد مصدر سياسى إسرائيلى للصحيفة أن مصر تشكل حاليا عاملا هاما فى المحاولات التى تقوم بها إسرائيل وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على الرئيس الفلسطينى، محمود عباس لبدء المفاوضات السياسية. وأضافت الصحيفة نقلا عن المصدر ذاته، قوله إنّ الاجتماع بين وزير الدفاع إيهود باراك والرئيس المصرى حسنى مبارك تقرر فى أعقاب الأفكار الجديدة التى عرضها المبعوث الأمريكى، جورج ميتشل أمام رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو وتتضمن استخدام النفوذ المصرى لإطلاق المفاوضات. وأوضح المصدر أيضا أنّ الاتصالات بهذا الخصوص تواصلت فى الأيام القليلة الماضية. ومساء الثلاثاء أعلن مكتب باراك عن توجهه الأربعاء إلى شرم الشيخ.
ونقلت الصحيفة عن المسئول الإسرائيلى الذى وصفته بالرفيع قوله، إنّ الأيام المقبلة قد تحمل تطورات فى تقدم العملية السياسية، بالإضافة إلى ذلك، نقلت عنه الصحيفة قوله إيضا إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوطا على الفلسطينيين لإنزالهم عن الشجرة العالية التى تسلقوها، وهو الوصف الذى استعمله رئيس الوزراء نتانياهو قبل عدة أيام.
فى السياق نفسه أشاد المصدر ذاته بما يقوم به الرئيس المصرى مبارك على الحدود المصرية مع قطاع غزة، خاصة بناء الجدار الفولاذى لمنع حفر الأنفاق وتهريب الأسلحة، ونقلت تقارير إسرائيلية عنه قوله: ما يقوم به الرئيس مبارك هو عمل مثير للإعجاب، وزاد قائلا إنّ النظام المصرى يتصرف بصورة صحيحة فى منعه وصول الأسلحة إلى قطاع غزة.
من ناحية أخرى نفى المسئول الإسرائيلى وجود أزمة إنسانية فى غزة قائلا، إنّ إسرائيل زادت بنسبة 20 بالمائة من عدد الشاحنات التى تدخل إلى قطاع غزة، والأسواق مليئة بالبضائع والمنتجات.
صحيفة معاريف
مستشار جديد لنتانياهو يحقق مع ليبرمان
يتولى المحامى يهودا فاينشتاين رسميا اليوم، الخميس، مهام المستشار القضائى الجديد للحكومة خلفا لمينى مازوز.
وأوضحت أن مزوز أطلع فاينشتاين مؤخرا على تفاصيل ملفات التحقيق التى ما زالت مفتوحة، وفى مقدمتها ملف التحقيق ضد وزير الخارجية إفيجدور ليبرمان.
كما أطلعه مازوز على الخطوات القانونية التى تتخذها إسرائيل لمواجهة تقرير جولدستون حول عملية "الرصاص المصبوب" فى قطاع غزة.
أبو مازن يقبل بتقسيم القدس
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى تصريحات للصحيفة أن السلطة الفلسطينية تقدمت بمقترحين للإدارة الأمريكية من أجل استئناف المفاوضات، مبينا أن المقترح الأول يتمثل فى إقناع إسرائيل بأن استئناف المفاوضات يتطلب وقف النشاطات الاستيطانية ولو لفترة زمنية قصيرة، وأن تعترف إسرائيل بالمرجعية الدولية، أما الاقتراح الثانى فقال عباس فإنه تطبيق ما توصلنا إليه خلال عهد أولمرت. وأشار رئيس السلطة الفلسطينية إلى أنه تم الاتفاق مع حكومة أولمرت وإدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش على أن حدود 67 هى التى يجب أن نصل إليها مع شىء من التبادل يتم الاتفاق عليه، ويتم الدخول فى مسألة الحوار حول هذه الجزئية، بالإضافة إلى مسألة اللاجئين الذين يمكن أن يعودوا إلى فلسطين.
وذكر عباس أن مبعوث الإدارة الأمريكية إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل عاد بعدم موافقة إسرائيل على أى من المقترحين. وأكد عباس أن اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية غير وارد فى أى اتفاق. وأشار إلى أن مسألة الحدود تشمل حتما المستوطنات والقدس والمياه، مشددا على أن القدس الشرقية هى عاصمة فلسطين وتبقى القدس الغربية لإسرائيل، وقال عباس: "نحن نقبل أن تكون هذه القدس مقسمة، مشددا على أنه لا يمكن له التنازل أكثر، وأنه غير مستعد لذلك".
صحيفة هاآرتس
تل أبيب تمول مشروعا للتجسس الجوى على الأهداف المعادية
يتوقع أن توظف الجهات الأمنية المختصة خلال العقد المقبل مئات الملايين من الدولارات لتمويل مشروع تطوير أقمار صناعية صغيرة الحجم، يتسنى إطلاقها من طائرات، وذلك سعيا لإكساب سلاحى الجو والاستخبارات فى جيش الدفاع القدرة على الاستطلاع ورصد أهداف وساحات القتال بصورة سريعة ونوعية.
وتقول الصحيفة إن قائد سلاح الجو الميجر جنرال عيدو نحوشتان عرض أمس، الأربعاء، مشروع تطوير الأقمار الصناعية المصغرة فى سياق الكلمة التى ألقاها فى مؤتمر الفضاء السنوى الدولى على اسم رائد الفضاء الإسرائيلى الأول المرحوم ايلان رامون فى هرتسليا.
وأكد قائد سلاح الجو وجوب تطوير قدرة استخباراتية فى الفضاء متيسّرة وسريعة الردّ، لذا فيجب على إسرائيل تطوير قمر صناعى مصغر الحجم يشابه طائرة ويمكن إطلاقه كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
وأوضحت جهات مسئولة فى سلاح الجو مختصة فى مجال الفضاء أن أقوال الميجر جنرال نحوشتان ليست مجرد أمنية قلب مستقبلية، حيث يقوم سلاح الجو الإسرائيلي منذ أكثر من عام بتعريف التصور التكنولوجي للأقمار الصناعية مصغرة الحجم والاحتياجات العملياتية التى ستقوم هذه الأقمار بتلبيتها.
ويشار إلى أن سلاحى الجو والاستخبارات فى جيش الدفاع يستخدمان حاليا 3 أقمار تجسس صناعية لغرض جمع المعلومات الاستخباراتية: أوفيك 5 وأوفيك 7 و- sar 1. من صنع الصناعات الجوية الإسرائيلية. وتعمل سلطة تطوير الوسائل القتالية (رفائيل) على تطوير مشروع الأقمار الصناعية مصغرة الحجم التى سيبلغ وزنها دون 120 كيلو، وستكون أخفّ وأصغر حجما بكثير من الأقمار الصناعية الثلاثة المذكورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة