المدعى العام الأسبانى يطالب بخمس سنوات سجن لإمام أكره امرأة على ارتداء الحجاب

الخميس، 28 يناير 2010 09:34 م
المدعى العام الأسبانى يطالب بخمس سنوات سجن لإمام أكره امرأة على ارتداء الحجاب إمام أكره امرأة على ارتداء الحجاب
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام أحد الأئمة المسلمين فى إحدى القرى بجنوب كتالونيا بالتعرض لسيدة أسبانية مسلمة لا ترتدى الحجاب، مما أدى إلى الحكم عليه بخمس سنوات. ووفقا لصحيفة الباييس الأسبانية فإن فاطمة جيلان "31 عاما" تعرضت لهذا الهجوم من الإمام وعائلته منذ 2007 والذى قام بتهديدها صريحا لها قائلا "إذا استمر وجودك هنا فى هذه القرية يوما واحدا فسأقتلك أنت وأطفالك"، مشيرة إلى أن الإمام يعتبر أن ارتداء الحجاب الإسلامى يتعلق بالأسبان غير المسلمين وهكذا أبنائهم وأن هذا على هامش المجتمع الإسلامى وهذا ما يجعلها عرضة للشبهات. وقد قالت هذا للمحكمة فى مايو الماضى بعد ستة أشهر من التحقيقات.

وذكرت الصحيفة أن فاطمة مسلمة ولدت فى المغرب، ولكنها تسكن الآن فى إحدى القرى بكتالونيا (كونيت) ويوجد بها الإمام محمد بن إبراهيم الذى لم يرضه كونها مسلمة ولم ترتد الحجاب، بالإضافة إلى أنها تعمل كسائقة، وقالت فاطمة إن موقفها صعب للغاية وأنها ليس لديها حماية من الشرطة.

وأوضحت الصحيفة أن موقف الإمام من فاطمة وصل إلى المحكمة، حيث إن النيابة العامة طالبت بسجن الإمام بن إبراهيم خمس سنوات وأربع سنوات لمساعده رئيس الرابطة الإسلامية (كونيت) عبد الرحمن القصرى وسنتين لزوجته وابنته زهرة أحمد وحافظة بن إبراهيم.

وقال خابير سابيتى مندوب الحكومة فى كتالونيا "إن هناك حالة من التوتر بين المسلمين فى البلاد الأوروبية من خلال هذه الصور للإسلام المتطرف، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يسبب الكثير من التوتر"، فقد عانت جيلان من الاكتئاب وعاشت تحت حماية الشرطة وهى الآن متقاعدة وتجنب التجول فى البلدة لحين موعد المحاكمة.

ومن خلال التحقيقات التى أجراها القاضى فقد قالت فاطمة إن هناك إجراءات هادفة لطردها هى وأسرتها، حيث إنها من أبوين مسلمين، وأيضا كشفت هذه التحقيقات أن الإمام كان يضايقها بصفة مستمرة، بالإضافة إلى هجوم زوجته وابنته عليها من قبل وحاول الإمام أيضا إقناع زوجها بالرحيل من البلدة، ولكنه رفض ذلك الأمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن القصرى اتصل أخيرا بالمحكمة وطالب بطرد فاطمة من البلدة، مشيرا إلى أنها أهانت الإمام، ولكن القاضى تحرى عنها فى مكتب الشئون الدينية فى الحكومة فوجد أن هذا الكلام غير صحيح وأن ما يقوله الإمام بأنها تعامل الناس معاملة سيئة غير صحيح أيضا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة