أكد د.عمرو الشوبكى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن التطورات الأخيرة فى حركة الإخوان أفرزت مرشدا للإخوان يعد امتدادا للتيار القطبى ومثله سيد قطب، مؤكدا أنه محافظ دعوى دينى وليس له علاقة بالسياسة ولا بالحس السياسى.
وأضاف الشوبكى أنه يرصد فى كتابه الجديد تطور الإخوان المسلمين منذ نشأة الحركة عام 1928، وحتى عام 2005، تطور الجماعة ويعرض لأربع مراحل رئيسية فى تاريخهم ، ويتناول التنظيم الخاص، و فترة سيد قطب، ومرحلة المؤسس الراحل حسن البنا، وغيرها، والكتاب شامل لتطور الإخوان على مدار 80 سنة.
وأوضح الشوبكى أن كتابه كان أطروحته لنيل رسالة الدكتوراه التى كتبها بالفرنسية، مؤكدا أنه من السهل أن يصدر بالفرنسية وهى لغة الرسالة الأصل، ثم يقوم بترجمته فيما بعد.
جاء ذلك خلال حفل توقيع عمرو الشوبكى لكتابه فى مكتبة ديوان الزمالك فى حضور عدد كبير من المثقفين والكتاب والسياسيين أيضا، مثل على ماهر وزير الخارجية السابق، والنائب منير فخرى عبد النور، والدكتور زياد بهاء الدين، والكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، والنائب الدكتور حسام بدراوى، والكاتب الصحفى عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، والمستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق، والروائى عز الدين شكرى، والكاتب عبد الله السناوى.
فيما أكد الكاتب الصحفى عادل حمودة أن الموضوع الذى تناوله الشوبكى فى كتابه ليس جديدا، لكنه تناول فكرة جديدة فيه، وهى علاقة الإخوان المسلمين بالديمقراطية، وقال حمودة: لا أتخيل أن نظاما هرميا مثل الإخوان المسلمين يمكن أن يفرز ديمقراطية، خصوصا أنهم "بيفكرونى بحصان طروادة"، ساعات يقولوا إنهم مع المرأة، وأحيانا يقولون إنهم مع الأقباط، فهم أساسا جماعة مرتبكة غير مستقرة، وأوضح حمودة أن الإخوان المسلمين لا يمكن أن يكونوا ديمقراطيين فى يوم من الأيام.
فيما أكد الدكتور حسام بدراوى أن كتاب الشوبكى الجديد يأتى بمثابة رافدا معرفيا جديدا، خصوصا أن صاحبه كاتب ومحلل محترم، وقال بدراوى: "المعرفة بالتاريخ والجذور تجعل تحليل القضايا اليوم ذات قيمة، وهو ما يجب أن يكون".
واعتبر البدراوى كتاب الشوبكى وسيلة لمعرفة الناس بالحقائق بدلا من التعامل مع القشور، خصوصا أن هذا الكتاب يسهل التعمق فى تفاصيل مهمة لا يمكن تجاهلها فى تاريخ الإخوان.
الدكتور عمرو الشوبكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة