قال الشاعر "أحمد الشهاوى" إن دار الشروق للنشر تسببت فى ضياع العديد من الأعمال الهامة المترجمة فى مجال التصوف عندما أهملتها ولم تعد طباعتها مرة أخرى، وكذلك الحال بالنسبة لوزارة الأوقاف التى أصدرت هى الأخرى أشهر كتاب فى التصوف ولم تعد طباعته حتى الآن.
وأضاف الشهاوى عن أسباب ظهور النزعة الصوفية فى أعماله قائلا "ليس معنى أننى ابن الطريقة الشاذلية التى تأثرت بها فى بداية نشأتى، أننى صوفى بالمعنى الحرفى، أو أن النصوص الصوفية مارست سلطتها على واستعرت منها، ولكن كل ما فى الأمر أننى اتجهت للشعر من خلال التصوف، فجاءت كتابته كمرحلة تالية لى بعد التصوف".
واتفق معه الناقد صلاح السروى قائلا إن الشعر الحديث هدفه كشف ورؤية غير المرئى وهذا ما يقدمه لنا الشهاوى، لذلك فهو شعر صوفى بشكل ما، لأن كلاهما "الشعر والصوفية" يسعيان لكشف ما هو محتجب.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها مكتبة حنين مساء أمس الأربعاء لمناقشة وتوقيع ديوان "أسوق الغمام" للشاعر أحمد الشهاوى الصادر ضمن سلسلة كتاب اليوم عن مؤسسة أخبار اليوم، فى حضور الناقد صلاح السروى، الكاتبة نوال مصطفى، الشاعرة لينا الطيبى والكاتب ناصر العراقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة