استقالة "المعداوى" تعطل إجراءات تقنين الأوضاع بـ"التعمير"

كشفت مصادر مطلعة بهيئة التعمير والتنمية الزراعية، أن تقديم المهندس أيمن المعداوى المدير التنفيذى للهيئة استقالته لوزير الزراعة قبل ثلاثة أيام قد تسبب فى تعطل معظم أعمال الهيئة، حيث توقفت الهيئة عن تلقى طلبات تقنين أوضاع المتعدين على أراضى الدولة.

وكشفت المصادر، أن هيئة التعمير تشهد حالياً حالة من الترقب بعد انتشار العديد من الشائعات عن إسناد وزير الزراعة تصريف أعمال الهيئة إلى لجنة التطوير التى شكلها قبل عدة أشهر، والتى تضم المهندس مدحت المليجى "الذراع الأيمن لأمين أباظة"، ووليد حمزة المستشار القانونى لوزارة الزراعة، والدكتور سامى الزينى مستشار وزير الزراعة لحين تعيين مدير جديد لها.

وأضافت المصادر، أن شائعات أخرى انتشرت بين الموظفين بالهيئة عن تعيين أحد رجال هذه اللجنة كمدير تنفيذى للهيئة، ورجحت المصادر، أن يكون مدحت المليجى هو المرشح للمنصب، وهى نفس الشائعة التى انتشرت عند تقديم اللواء محمود عبد البر استقالته قبل ثمانية أشهر.

من جانبه قال المهندس أيمن المعداوى، إنه يباشر عمله بشكل يومى، وأن أعمال الهيئة تسير كما هى دون توقف، مشيراً إلى أن جميع الموظفين بالهيئة ينتظرون مديرهم الجديد للتعاون معه فى إدارة هيئة التعمير، مؤكداً أنه سيتعاون مع أى شخص يختاره وزير الزراعة.

كان وزير الزراعة أمين أباظة، قد قبل استقالة المهندس أيمن المعداوى المدير التنفيذى لهيئة التعمير والتنمية الزراعية بعد أن قدم الأخير طلباً بإعفائه من منصبه بعد ثمانية أشهر من تعيينه بهذا المنصب خلفاً للواء محمود عبد البر، الذى قدم استقالته أيضاً.