قضت محكمة جنايات الإسكندرية بإجماع الآراء، وبعد موافقة فضيلة المفتى بإعدام عامل ومعاقبة زوجته بالسجن لمدة 5 سنوات، لاشتراكهما فى قتل طبيب لمرورهما بضائقة مالية.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار إبراهيم يقطين، وعضوية كل من حسنى النجار وسامى زين الدين وسكرتارية إبراهيم الجنادى.
ترجع وقائع القضية إلى يوم 28 أكتوبر 2007 عندما تلقى مدير مباحث الإسكندرية اللواء حسام الصيرفى بلاغا بالعثور على جثة طبيب داخل مسكنه بمنطقة ستانلى شرق الإسكندرية، وبمعاينة الجثة تبين إصابتها بطعنات قاتلة وتهشم بالرأس نتيجة ضرب المجنى عليه بآلة صلبة على رأسه.
وتم تشكيل فريق بحث لضبط مرتكبى الجريمة ودلت التحريات إلى أن زوجة المتهم تعمل خادمة لدى المجنى عليه، ونظرا لمرورهما بضائقة مالية قام المتهم بعقد العزم على قتل المجنى عليه بغرض سرقته.
وأوضحت التحريات أن المتهم دخل شقة المجنى بمساعدة زوجته الخادمة وطلب من المجنى عليه إقراضه مبلغا ماليا، إلا أنه رفض، فاستل سكينا من المطبخ وطعن به المجنى عليه وهشم رأسيه بآلة حادة، وسرق مبلغ 16 ألفا و600 جنيه مصرى و2220 يورو و20 دولارا كنديا و115 عملة ألمانى و100 عملة إيرانى ولاذ بالفرار مع زوجته، حيث ألقى القبض عليهما واعترفا بارتكاب الجريمة.. وقرر المحامى العام لنيابات شرق الإسكندرية المستشار عادل عمارة إحالة المتهم إلى المحاكمة بعد استكمال التحقيقات ليصدر الحكم المتقدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة