أبو الغيط يشارك فى مؤتمر لندن حول أفغانستان

الخميس، 28 يناير 2010 07:50 م
أبو الغيط يشارك فى مؤتمر لندن حول أفغانستان أحمد أبو الغيط وزير الخارجية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، اليوم، الخميس، فى المؤتمر الدولى حول أفغانستان الذى استضافته العاصمة البريطانية لندن، وترأسه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، والرئيس الأفغانى حامد كرازى، ورئيس الوزراء البريطانى جوردن براون كما شاركت فيه هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وعدد كبير من وزراء خارجية الدول المانحة والمعنية بالشأن الأفغانى، فضلا عن قادة ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بأفغانستان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن المؤتمر ناقش المسألة الأفغانية بكافة أبعادها، لاسيما من جوانبها الأمنية والسياسية، فضلا عن قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودور التعاون الإقليمى فى تحقيق الاستقرار والتنمية فى أفغانستان، مضيفا أن المشاركين اتفقوا على ضرورة زيادة التواجد المدنى الدولى جنبا إلى جنب مع التواجد العسكرى، وإنشاء صندوق دولى لتشجيع عملية إعادة الاندماج والتوطين فى أفغانستان يتم تمويله من خلال الدول المانحة، وأيضا على الخطوات اللازمة لنقل مسئولية حفظ الأمن فى أفغانستان تدريجيا إلى أيدى الحكومة الأفغانية.

كما وافق الاجتماع على تقديم كافة أنواع الدعم الممكن للرئيس حامد كرازى وحكومته الجديدة، وتشجعيها على تعزيز إجراءات مكافحة الفساد الحكومى فى أفغانستان، ورفع كفاءة أداءها فى كافة المجالات.

وذكر المتحدث الرسمى أن الوزير أبو الغيط قد حرص أثناء المؤتمر وخلال لقائه مع وزيرة الخارجية الأمريكية على إبداء استعداد مصر لتقديم الدعم المدنى إلى أفغانستان، خاصة فى مجالات التأهيل المهنى للكوادر الأفغانية، لاسيما فى مجالات الرعاية الصحية والتمريض، والعدل والتشريع، والتعاون الزراعى، وهو ما اتفق الجانبان على دراسة سبل تطبيقه، كما أكد أبو الغيط على ضرورة مراعاة واحترام الخصوصية الثقافية للشعب الأفغانى، وأهمية الحرص على سلامة المدنيين الأبرياء فى أفغانستان، معربا عن تأييد مصر الكامل لأى جهد دولى أو إقليمى يهدف لتحسين أحوال الشعب الأفغانى وإعادته إلى موقع المسئولية وواجهة الصدارة فى بلاده، سواء من خلال جهود إعادة الإدماج أو مساعى المصالحة الوطنية.

وأشار أبو الغيط خلال المؤتمر إلى أن العلاقات المتأزمة بين الغرب والعالم الإسلامى ممكن معالجتها من خلال الاحترام المتبادل والكثير من الحكمة، منوها إلى الأهمية البالغة التى يوليها العالم الإسلامى للتسوية العادلة للقضية الفلسطينية، باعتبارها أحد أهم العوامل التى تقف دون تقريب وجهات النظر بين الغرب والعالم الإسلامى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة