مطالب بتدخل هيئات عالمية للقضاء على تلوث بحيرة مريوط

طالب الناشط الحقوقى وأستاذ التنمية البشرية محمود مرتضى، بتدخل هيئات عالمية وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبى والمنظمات الدولية المعنية للقضاء على تلوث بحيرة مريوط، مشيراً إلى طموحها للحد من التلوث العام على البيئة العالمية، مؤكداً على تدخل الهيئات دون الدول حتى لا يتشدق المعارضون بمحاولة إدخال الدول الأوروبية للضغط على مصر.

جاء ذلك خلال لقائه بصيادى بحيرة مريوط فى ورشة عمل عن تنمية مهارات الصيادين أصحاب الحق، والتى تستهدف مجتمع الصيادين ببحيرة مريوط لتعريفهم بالحقوق البيئية، وذلك فى إطار مشروع "حماية بحيرة مريوط من التعديات" والذى تنفذه جمعية أصدقاء البيئة بالتعاون مع برنامج التنمية بالمشاركة "p d p".

وأكد مرتضى، أن المشكلة الرئيسية التى تواجه بحيرة مريوط هى بعد السلطة عن المواطنين وتزاوج السلطة مع المال، لافتاً إلى أن ما يحدث للبحيرة مؤامرة لاغتيالها من قبل وزارة الداخلية متمثلة فى المسطحات المائية وإدارة تنفيذ الحكم ووزارات الرى والزراعة والبيئية وأصحاب المصالح، حيث تعتبر البحيرة مثال فج للفساد البيئى والإهدار العام والإدارى بما يحدث فيها من ردم وتلوث بمختلف أنواعه سواء صناعى وصحى وزراعى وبيئى وطبى.

وفى نفس السياق نفى صيادو البحيرة، منهم بدرى على عبد الرحمن أمين السائقين بدائرة كرموز، ما تردد حول بيع الصيادين السمك النافق من بحيرة مريوط، مشيراً إلى أن السمك النافق يتحلل فى الماء، فضلاً عن صدور رائحة منه تنفر منها الحيوانات بما لا يجعله يصلح طعاماً للإنسان.