البنوك تحجم عن تمويلها..

مشروعات "الفرنشايز" تصطدم بعدم توافر السيولة

الأربعاء، 27 يناير 2010 03:55 م
مشروعات "الفرنشايز" تصطدم بعدم توافر السيولة محافظ البنك المركزى فاروق العقدة
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الخبراء وجود العديد من المعوقات التى تواجه صناعة "الفرنشايز" من بينها إحجام البنوك عن تمويل تلك مشروعات، متهمين البنوك بممارسة سياسة الاستسهال وتمويل المشروعات الكبيرة على حساب مثيلتها الصغيرة، رغم ما تمثله من أهمية كبيرة للاقتصاد المصرى، حيث توفر فرص عمل حقيقية للشباب، وتعمل على تنشيط ودفع حركة الأسواق الداخلية، بالإضافة إلى نقل الخبرات والتكنولوجيا العالمية.

قال الخبراء إن تباطؤ عمليات التقاضى دفعت بعدد كبير من الشركات الكبيرة برفض الدخول الى الأسواق المصرية، مؤكدين أن بصدور قانون جديد "للفرنشايز" يعمل على حفظ حقوق صاحب العلامة التجارية لأى نشاط، سيحفز الشركات على العمل بنظام الفرنشايز، حيث تعد من أهم المشكلات التى تواجه المستثمرين.

وتعنى كلمة "فرانشايز" وجود تعاقد تجارى بين طرفين، تمنح الشركات الكبرى اسمها التجارى ونظام عملها إلى طرف آخر، مقابل نسبة من المبيعات مثل مطاعم كنتاكى، وماكدونالدز، ومطاعم ومؤمن تعمل جميعها بنظام الفرانشايز، بالإضافة الى شركات أخرى فى قطاعات مختلفة.

وأكد حسين أبو الفتح، سكرتير المصرية لتنمية الأعمال "افدا"، عزوف البنوك عن تمويل مشروعات الفرنشايز، رغم أهميتها الكبيرة على الاقتصاد المصرى وعلى توفير فرص العمل، حيث إن 50% من تجارة التجزئة فى العالم "فرنشايز"، مؤكدا أن البنوك دائما ما تفضل تمويل الشركات الكبيرة على حساب المشروعات الصغيرة.

وقال أبو الفتح إن عددا كبيرا من الشركات العالمية رفضت الدخول فى مشروعات بنظام "الفرنشايز" داخل مصر، بسبب تباطؤ الإجراءات القانونية، وهو ما دفع المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، إلى تشكيل لجنة من الجهات الوزارية المختصة لوضع قانون ينظم عمل "الفرنشايز" فى مصر، وتم التوصل إلى قانون جديد مع الأخذ من التجربة الماليزية، وهو الآن يتم صياغته من مستشارين الوزير القانونين.

وأكدت سحر السلاب، مساعد وزير التجارة والصناعة لشئون التجارة الداخلية، على أهمية قطاع "الفرنشايز" للاقتصاد المصرى، موضحة أن نظام "الفرنشايز" يمثل أهمية كبيرة للاقتصاد المصرى، حيث يوفر فرص عمل حقيقية للشباب ويعمل على تنشيط ودفع حركة الأسواق الداخلية، كما يساهم فى نقل الخبرات والتكنولوجيا العالمية لمصر، مؤكدة نجاح العديد من الدول المتقدمة فى نظام "الفرانشايز" ومنه دول جنوب أفريقيا التى قدمت الدعم للقطاع "الفرانشايز"، وأنشأت هيئة لها وأتاحت عمليات التدريب.

هانى سيف النصر، الأمين العام للصندوق الاجتماعى، ونائب، رئيس الجمعية المصرية، لدعم وتنمية الأعمال "افدا" أكد على تخصيص الصندوق 500 مليون جنيه، لإقامة مشروعات "الفرنشايز" التى تصل إلى أكثر من 20 شركة كبرى تعمل فى مصر، لافتا إلى أهمية الاستفادة من التجربة البرازيلية التى تعتبر من أكبر دول العالم فى صناعة "الفرنشايز"، حيث تمتلك أكثر من 1000 شركة كبرى تمنح حقوق الامتياز التجارى إلى ما يقرب من 63 ألف مشروع للمستفيدين من تلك الشركات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة