برامج "التوك شو" وتطوير قناة الأخبار ومسلسلات 2010 أرهقت ميزانية ماسبيرو..

ضعف السيولة المادية تواجه لائحة الشيخ للأجور

الأربعاء، 27 يناير 2010 11:04 م
ضعف السيولة المادية تواجه لائحة الشيخ للأجور المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عن استعداده للقيام بعمل لائحة جديدة لأجور جميع العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون بكافة القطاعات، خاصة قطاعات التليفزيون والنيل للقنوات المتخصصة والهندسة الإذاعية، بعد أن نجح سابقا فى عمل لائحة أجور جديدة للعاملين بالإذاعة المصرية سواء أكانوا العاملين من الخارج أو من أبناء الإذاعة، حيث شملت هذه اللائحة ضعف الأجور السابقة، لأن أجور الإذاعة كانت ضعيفة أصلا فلم تؤثر تلك زيادة أجور الإذاعة على خزينة ماسبيرو.

وكان الشيخ صرح لليوم السابع أن وضع العاملين فى ماسبيرو على رأس اهتماماته منذ أن تولى منصبه، ويعد من أهم التحديات أمامه هو الارتقاء بالوضع المادى للعاملين، رغم ما يقع على ميزانية الاتحاد من مسئوليات وذلك، حتى يستطيعوا العمل والإبداع فى قطاعات ماسبيرو المختلفة.

أما الأزمة التى تقف أمام الشيخ حيال تحقيق هدفه بترسيخ العدالة فى الأجور بين العاملين هى وجود أزمة سيولة مادية يمر بها بالاتحاد ألقت بظلالها على كافة القطاعات منذ رمضان الماضى، بسبب عدد المسلسلات والبرامج التى تورط الوزير فى شرائها والمشاركة فى إنتاجها، حتى إن معظم العاملين ببرامج رمضان الماضى لم يتقاضوا أجورهم، خصوصا العاملين بقطاع النيل للقنوات المتخصصة الذى يستعد أيضا لإطلاق برنامج "من قلب مصر" مع لميس الحديدى، فضلا عن خريطة الأعمال الدرامية التى أعلن عنها المهندس أسامة الشيخ وتضم 30 مسلسلا، منها 8 مسلسلات ينتجها الاتحاد بالكامل والبقية بنظام الإنتاج المشترك، ناهيك عن برنامج "التوك شو" البديل لبرنامج البيت بيتك الذى سينطلق بداية الشهر المقبل، وأيضا قناة الأخبار التى تكلفت ما يقرب من 100 مليون جنيه لتطويرها، كل هذه الالتزامات الواقعة على كاهل اتحاد الإذاعة والتليفزيون تسببت فى ندرة السيولة المالية فى ماسبيرو، وهذا ما أعلنه أنس الفقى وزير الإعلام فى آخر الأسبوع الماضى فى عندما طالب بزيادة الميزانية المخصصة، معلنا أنها تكفى لقناة واحدة، وقال إنها 500 مليون جنيه، وذلك ردا على طلبات الإحاطة المقدمة ضده.

وكانت أجور العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون تشهد انحدارا رهيبا منذ سنوات فكان أجر المخرج فى حلقة البرنامج تراوح ما بين 150 إلى 200 جنيه أما المونتير فهو يتبع قطاع الهندسة الإذاعية ويبلغ راتبه 500 جنيه و50 مقابل اليوم الإضافى الذى يبلغ 8 ساعات أما مساعد المخرج، فيحصل على 50 جنيها فى الحلقة، أما المصور فأجره 50 جنيها فى اليوم الذى يبلغ 8 ساعات عمل هذه الأجور المتدنية تسببت فى وجود حالة من التمرد بين العاملين تسببت فى عدة اعتصامات قام بها العاملون فى عهد اللواء أحمد أنيس كان أبرزها أحداث ماسبيرو الأخيرة، ومقابل هذه الأجور المتدنية كانت القطاعات تدفع أجورا من نوع آخر للعاملين من الخارج تصل إلى 3000 جنيه للحلقة الواحدة للمخرج قابلة للزيادة ويبلغ أجر المونتير المتعامل من الخارج 150 جنيها فى الساعة، أما المصور فيحصل على 1000 جنيه فى الحلقة الواحدة.

ويحاول المهندس أسامة الشيخ تعديل أوضاع العاملين فى قطاع التليفزيون بعمل لائحة أجور تمنح المخرج كراتب أساسى 2000 جنيه، فضلا عن بدلات حلقات البرامج وكذلك المونتير يبدا راتبه من 1000 جنيه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة