صحفيو "التعليم العالى" يقاطعون اجتماع رئيس جامعة القاهرة

قاطع أكثر من ثلاثين صحفيا بالجرائد القومية والخاصة اجتماع د. حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، مع الصحفيين الذى عقد فى الواحدة والنصف ظهر اليوم، وتأخر أكثر من ساعة بسبب قلة الحضور، واضطر رئيس الجامعة إلى عقد اللقاء مع ثمانية صحفيين فقط.

وجاءت الجرائد القومية على رأس المقاطعين، حيث تغيب محمد حبيب من جريدة الأهرام ورفعت فياض من "أخبار اليوم" وعلاء ثابت، عضو مجلس نقابة الصحفيين من "الأهرام المسائى"، ومحمد الشرقاوى من "روز اليوسف"، إضافة إلى الجرائد المستقلة والخاصة والحزبية منها "أبو السعود محمد ومحمد كامل من المصرى اليوم، وعبد الرحمن عبادى من "الدستور"، وسامى فهمى من "الأهالى"، إضافة إلى اليوم السابع.

تعود أسباب هذه المقاطعة إلى أكثر من واقعة تتعلق بالتعامل "السيئ" مع الصحفيين، وأبرز هذه الوقائع منعهم من دخول الجامعة صباح انتخابات نادى تدريس القاهرة، ومنعهم من التصوير بالجامعة لإحدى الوقفات الاحتجاجية للمنتقبات، وإصداره أوامر لعميد المعهد القومى للأورام بمنع دخول الصحفيين للمعهد وعدم الإدلاء بأى معلومات، وإرسال نقيب شرطة للتحدث مع الصحفيين، إضافة إلى الغياب الكامل للمعلومات وصعوبة الحصول عليها فى جامعة القاهرة الأم.

وتناقش الصحفيون الذين حضروا الاجتماع مع رئيس الجامعة فى أسباب منع الصحفيين من دخول معهد الأورام، وأظهروا استياءهم بسبب منعهم أكثر من مرة من أداء عملهم، وطالبوا بمعاملة أكثر "رقيا" للمساعدة على أداء عملهم وواجبهم الصحفى على أكمل وجه.

وناقش الاجتماع قضية معهد الأورام، حيث أكد د. حسام كامل أن الدولة وفرت له 40 مليون جنيه لترميم المعهد، ولكن مع وجود تقرير هندسى بعد 10 أيام يحدد هل الأفضل إزالة المبنى وإعادة بنائه، أم من الأفضل ترميمه، لذا شدد على أن لن يبدأ فى صرف أى مبالغ مالية قبل معرفة التقرير النهائى للجنة.

وأضاف كامل أن جار حاليا توفير 100 سرير للمرضى بمستشفى التجمع الأول، على أن يستمر علاج الأطفال فى المعهد، ولكن مع نقلهم من المبنى إلى القسم الشمالى، فى حين يتم إجراء العمليات الكبيرة بمستشفى المنيل الجامعى، والعمليات الصغيرة بمستشفى الطلبة، أما عمليات زرع النخاع يتم إجراؤها بمستشفى الشيخ زايد ومعهد ناصر.

كما أثار الصحفيون قضية إيقاف العلاج على نفقة الدولة الذى أوقفته الجامعة فأكد كامل أن مستشفيات الجامعة لديها أكثر من 70 مليونا لدى وزارة الصحة، منذ فترة، مما يؤثر على ميزانيتها، وطالبت المستشفى أكثر من مرة "الصحة" بدفعها إلا أن ذلك لم يحدث.