نفى محمد الشهاوى شيخ الطريقة الشهاوية أى علاقة للمجلس الصوفى العالمى الذى أسس مقره الرئيسى فى العاصمة البريطانية لندن، بالمكتب الصوفى التابع للجمعية الإسلامية العالمية التى يرعاها العقيد القذافى، مشيراً إلى أنه لم يشارك فى أى من المحافل التى نظمها المكتب الليبى، وأنه حضر فقط احد الاحتفالات التى نظمها المكتب بمناسبة المولد النبوى منذ نحو عامين.
وقال الشهاوى إن المجلس العالمى مستقل، وليس تابعاً لأى هيئة أو كيان صوفى داخل مصر أو خارجها، مشيراً إلى أنه يفتح أبوابه لجميع أبناء الطرق الصوفية داخل مصر وخارجها لعضويته، وممارسة الأنشطة والفعاليات من خلاله، خاصة بعد أن حصل على جميع التصاريح اللازمة له سواء من الحكومة البريطانية، أو وزارة الخارجية المصرية، تمهيداً لتأسيس فرع له فى القاهرة.
وأضاف الشهاوى أن المجلس يضم فى عضويته عدداً من مشايخ الطرق الصوفية المصريين، على رأسهم الشيخ محمد الشبراوى، والشيخ الحسين أبو الحسن، والشيخ على الخضرى السعيدى. مشيراً إلى أن مجلسه غير معنى بالخلافات المثارة على كرسى المشيخة فى القاهرة، وقال "المجلس الصوفى العالمى، لا علاقة له بالمشيخة إطلاقاً، وليس لأى أحد سلطة عليه، سوى قوانين الدولة التى نحترمها".
وأشار الشهاوى إلى أن اعتراض بعض مشايخ الطرق الصوفية على مجلسه لا تعنيه فى شىء، لأن المجلس أصبح أمراً واقعاً، وقال "المجلس يهدف إلى نشر كلمة الإسلام، ومن يعترض عليه يكون عدواً للإسلام" داعياً من يريد المشاركة فى توحيد كلمة الصوفية حول العالم، لنشر قيم الإسلام السمح، الذى كانت الصوفية منبراً له على مر التاريخ أن "يتفضل".
وأشار الشهاوى إلى أن مجلسه سيمول من خلال مساهمات الأعضاء، والمؤسسات فى العالم الإسلامى فى صورة تبرعات غير مشروطة ولا تفرض قيوداً على عمل المجلس وأهدافه وخططه الثقافية والفكرية.
قال إن اعتراضات مشايخ الصوفية "لا تعنينا فى شىء"
شيخ الطريقة الشهاوية ينفى علاقة مجلسه بالقذافى
الأربعاء، 27 يناير 2010 08:41 ص
محمد الشهاوى شيخ الطريقة الشهاوية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة