رئيس جامعة القاهرة يؤكد..

حسم مشكلة المبنى الجنوبى لمعهد الأورام خلال 10 أيام

الأربعاء، 27 يناير 2010 09:16 م
حسم مشكلة المبنى الجنوبى لمعهد الأورام خلال 10 أيام الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة، أن اللجنة الاستشارية الهندسية التى تم تشكيلها من قبل الجامعة لتقييم مدى صلاحية المبنى الجنوبى لمعهد الأورام ستحسم خلال 10 أيام جدوى ترميمه أو هدمه.

وقال إنه فى حالة الترميم، الذى قامت الحكومة بتوفير مبلغ 40 مليون جنيه لها، سيتم تنفيذ الخطة التى أقرتها الجامعة الأسبوع الماضى لنقل المرضى إلى أماكن أخرى لحين الانتهاء من عمليات الترميم، وفى حالة الهدم سيتم بناء مبنى آخر على مساحة 6 أفدنة بأرض الجامعة بالسادس من أكتوبر بتكاليف إجمالية تصل إلى 100 مليون جنيه خلال 4 سنوات.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الأربعاء، أن قرار إخلاء المبنى جاء فى إطار حرص الجامعة أولاً وأخيراً على صحة المرضى عقب تقرير اللجنة الهندسية التى تضم ثلاثة من أكبر أساتذة المنشآت الخراسانية فى مصر الذين أكدوا ضرورة إخلاء المبنى الجنوبى لمعهد الأورام لوجود قصور فى الكفاءة الإنشائية به وعناصر الخراسانات وعيوب صدأ فى صلب التسليح ما يتطلب إخلاء المبنى فوراً لمنع
أية انهيارات تحدث أثناء الترميم، مع العلم بمعرفة اللجنة بخطورة إجراء أى عمليات للترميم أثناء وجود المرضى به، وذلك لأن الفطريات الموجودة بالأسمنت تشكل خطورة كبيرة على مرضى الأورام، وذلك لعدم وجود مناعة كافية لديهم.

وشدد الدكتور حسام كامل على ضرورة أن تقوم إدارة المعهد بإخطار كل مريض بالأماكن التى سيتم نقله إليها، حيث قررت إدارة الجامعة استمرار المعهد فى استقبال المرضى بالعيادة الخارجية القائمة بالمعهد حالياً، حيث إنها لن تنقل.

كما تقرر إجراء العمليات الجراحية للمرضى بمستشفى الطلبة التابع لجامعة القاهرة بطاقة قدرها 70 سريراً وغرفتان للعمليات لحين الانتهاء من تجهيز غرف العمليات بالمستشفى الجديد فى التجمع الأول الذى تم تخصيصه لقسم الجراحة بالمعهد، كما سيتم إجراء جزء من العمليات فى غرفة العمليات القائمة بالمبنى الشمالى بالمعهد بعد تجهيزها خلال 60 يوماً.

وبالنسبة لخدمة العلاج الإشعاعى، فيستمر العمل بها كما هى الآن بالمبنى الأوسط بالمعهد ولن يتم نقلها وسوف يستمر علاج الأطفال فى المبنى الشمالى بطاقة إجمالية 80 سريراً، وهو ما يقل عن الطاقة السابقة بنسبة لا تزيد عن 20% فقط.

وبالنسبة للعلاج الكيميائى للكبار سيظل كما هو بالمبنى الشمالى بالمعهد، أما عمليات زراعة النخاع فتقرر نقلها بالتعاون مع وزارة الصحة إلى مسشتفى معهد ناصر ومستشفى الشيخ زايد التخصصى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة