يواجه المصرفيون وصانعو القرار السياسيون اليوم، الأربعاء، فى دافوس، فى اليوم الأول للمنتدى القتصادى العالمى، لمناقشة مسألة تشديد الضوابط على النظام المصرفى التى اعتبرها البعض تهديدا للنمو، بينما قال البعض الآخر إنها تصحيح لا بد منه للأوضاع.
قبل ساعات قليلة من الخطاب الافتتاحى الذى يلقيه الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى حذر عدد من المشاركين فى كلمات ألقوها من "الشعبوية" التى تقف على حد اعتبارهم خلف خطط عدد من الحكومات الغربية لفرض ضوابط على نشاطات المصارف وحجمها، فى حين يواصل 2500 من أرباب العمل والمسئولين السياسيين توافدهم إلى دافوس.
عكست المناقشات الأولى التى جرت فى إطار منتدى دافوس تخوف المصرفيين حيال الإجراءات المعلنة والرامية إلى فرض ضرائب على المصارف والحد من نشاطاتها فى مجال المضاربة، وخاصة فى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
جاءت هذه المواقف ردا خاصة على إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن إجراءات للحد من حجم المصارف ومن النشاطات التى تقوم بها لحسابها الخاص فى أسواق المال.
جانب من فاعليات منتدى دافوس الاقتصادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة