أعلنت الشرطة الماليزية اليوم، الأربعاء، أنه تم العثور على رءوس ثلاثة خنازير مقطوعة وموضوعة أمام مسجدى تمان داتو هارون، ومسجد الإمام الترمذى فى ضاحية كوالالمبور، وذلك فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد منذ أسابيع سلسلة من أعمال التخريب ضد أماكن دينية أدت إلى توترات طائفية.
قال رئيس الشرطة الوطنية موسى حسن إنه لم يجر توقيف أحد، ولكن "على ضوء طريقة العمل أعتقد أن المجموعة المتورطة فى هذا العمل هى من ارتكبت الأحداث السابقة"، فى إشارة إلى إضرام النار فى مصليين الخميس، وتدنيس 11 كنيسة منذ مطلع العام، موضحا أن المتورطين فى هذه الحوادث أفراد يسعون إلى إشعال التوترات الطائفية مجددا، محذرا من يقفون وراء هذه الأعمال "لا تلعبوا بالنار، لن أساوم على أمن البلاد".
وتم القبض على العديد من الأشخاص عقب هذه الأعمال التى وقعت فى سياق جدل حاد حول حق غير المسلمين فى استخدام كلمة "الله" فى ماليزيا، حيث يشكل المسلمون 60% من السكان، ويعتبر الإسلام الدين الرسمى فى البلاد.
من جهته حذر إمام مسجد "الإمام الترمذى" ذو الكفلى محمد من "مغبة تأجيج التوتر الطائفى فى البلاد"، داعيا "المسلمين إلى التنبه" وانتظار تحقيق الشرطة.
