شهدت قرية كفر حجازى، مركز المحلة الكبرى، جريمة قتل عندما اتفق طالبان جامعيان على قتل عجوز، والتخلص منها، للاستيلاء على مصوغاتها الذهبية لشراء تليفونى محمول.
وقرر محمود على، وكيل نيابة المحلة، انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها وندب خبراء المعمل الجنائى لرفع البصمات كما قرر حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتحرر محضر 1049 جنايات مركز المحلة.
وتلقى اللواء رمزى تعلب، مدير أمن الغربية، قد تلقى بلاغا من العقيد محمد محجوب، مأمور مركز المحلة، بالعثور على جثة سيدة فى العقد السادس داخل شقتها وعلى وجهها آثار دماء فتتشكل فريق بحث قادة، وأسفرت تحريات الرائد على أبو زهرة، رئيس مباحث مركز المحلة، أن وراء الحادث طالبين بكلية الزراعة جامعة المنصورة، ويدعيان سعيد عبد العزيز السايس (19 عاما) من قرية كفرحجازى، والثانى مصطفى فرج حماد جليلة (19 عاما)، حيث استغل المتهم الأول عطف المجنى عليها وتدعى "هيام محمد جاد الشطانوفى (55 عاما)، واتفق مع صديقه على قتلها للاستيلاء على مجوهراتها.
وفى يوم الجريمة زار المتهم الأول المجنى عليها وعند انصرافة ترك باب الشقة مفتوحا خلفه، ودخل صديقه المتهم الثانى، وكتم أنفاسها ثم قطع سلك التليفون ولفه حول رقبتها، للتأكد من وفاتها واستوليا مصوغاتها وفروا هاربين.
وأجرت شقيقة المجنى عليها اتصالا بشقيقتها على تليفونها المحمول، فرد المتهم الثانى وكانت هذه المكالمة هى الخيط الذى تتبعته المباحث الجنائية للتوصل للمتهمين، وقد واعترف المتهمان عند مواجهتهما بارتكابهما الواقعة من أجل شراء تليفون محمول.