قالت السعودية إن الاشتباكات مع المتمردين الحوثيين قرب الحدود اليمينية توقفت، لكن نائب وزير الدفاع السعودى قدم شروطا للموافقة على الهدنة التى عرضها عبد الملك الحوثى قبل يومين.
وقال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز اليوم، الأربعاء، إن على الحوثيين الالتزام بثلاث خطوات كى تعتبر المملكة أن موضوعهم أصبح أزمة داخلية يمنية وللموافقة على الهدنة، موضحاً فى مؤتمر صحفى أن هذه الخطوات الثلاث هى سحب القناصة وإعادة الأسرى السعوديين وانتشار القوات اليمنية على الحدود اليمينة السعودية المشتركة، مؤكدا أن قواته حققت انتصارا واضحا على "العدو" عند الحدود وأنها تحتجز 1500 من الحوثيين.
وأعرب بن سلطان عن اعتقاده بأن المتمردين الحوثيين تلقوا دعما قويا من إيران، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون لديهم مثل هذه الأسلحة التى عثرت عليها القوات السعودية عندهم دون هذا الدعم. وقال إنه لا يعرف السبب وراء اختراق الحوثيين للحدود واحتلالهم أراضى سعودية.
وشدد نائب وزير الدفاع السعودى على أن بلاده لن تحاور أى طرف فى اليمن سوى الحكومة اليمنية، وأنه بعد انسحاب الحوثيين فإن الأمر سيصبح شأنا يمنيا داخليا.
فى السياق ذاته قال القائد العسكرى السعودى اللواء سعيد الغامدى إنه منذ إعلان الحوثيين وقف إطلاق النار لم تحدث أى اشتباكات أو إطلاق نار، إضافة إلى أنهم غير موجودين داخل الأراضى السعودية.
وكان المتمردون الحوثيون قد أعلنوا الثلاثاء انسحابهم من جميع الأراضى السعودية.
جاء ذلك بعد يوم من عرض زعيمهم عبد الملك الحوثى، وقفا لإطلاق النار مع السعودية، وقال إن مقاتليه سينسحبون من أراضيها لتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
وتتسم مناطق الحدود بين اليمن والسعودية بوجود سلاسل جبلية وعرة تسهل عمليات التسلل وتصعب عمليات المطاردة.
السعودية تشترط سحب القناصة وإعادة الأسرى السعوديين لوقف قتال الحوثيين
الأربعاء، 27 يناير 2010 07:52 م