وجه محمود الزهار عضو المكتب السياسى لحركة حماس، دعوة لمصر مطالباً بسرعة استئناف اللقاءات مع الفصائل الفلسطينية، من أجل إتمام المصالحة، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن رؤية الحركة وعلاقاتها مع مصر هى رؤية إستراتيجية ومدخلٌ إلى العالم العربى والإسلامى، كما طالب فى الوقت ذاته مصر حكومةً بالتصدى لتهويد القدس وقتل الشعب الفلسطينى.
وأشار الزهار إلى أن ورقة المصالحة التى سلِّمت للحركة هى غير الورقة التى سلِّمت ووقَّعت عليها حركة "فتح" فى 15 من أكتوبر الماضى، لافتاً إلى أن ملاحظات "حماس" على الورقة المصرية تستهدف تحصين وضمان تنفيذ اتفاق المصالحة، فإذا توفرت النوايا الحسنة والضمانات لحسن تنفيذ ما اتفقنا عليه؛ فنحن ذاهبون للمصالحة، فهى خيارُنا وليس تكتيكًا منا".
وأوضح الزهار فى مؤتمر صحفى نشرة موقع الحركة الرسمى، أن حماس إذا حصلت على ضمانات مصرية، فستكون على استعداد للتوقيع على المصالحة، مشددًا على أن "حماس" ذاهبةٌ إلى المصالحة بكامل الوعى والتصميم والعزم، من أجل إنهاء الانقسام الفلسطينى.
وأعرب الزهار عن أسفه لقيام بعض وسائل الإعلام المصرية والدولية بالإيقاع بين "حماس" ومصر، كاشفًا النقاب عن قرب الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الانتهاء من التحقيقات فى مجالات متعددة حول مقتل الجندى المصرى على الحدود بين الأراضى الفلسطينية والمصرية مطلع الشهر الجارى.
وقال الزهار: "إن رؤية حماس وعلاقتها بمصر هى رؤيةٌ إستراتيجيةٌ كمدخل لرؤية مرتبطة بالعالم العربى والإسلامى، فنحن ننظر إلى مصر كدولة مركزية، دولة توحِّد ولا تفرِّق وتقود، ولكن يبقى الأمر شورى بين الجميع".
محمود الزهار عضو المكتب السياسى لحماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة