أثار برنامج واحد من الناس الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي جدلا واسعا بعد أان فجر ملف زواج القاصرات في إحدى قرى 6 اكتوبر و كان اذاع في الحلقة الاخيرة تحقيقا عن ثلاث فتيات روت كل منهن قصتها مع تعدد الزواج بعرب عن طريق سماسرة، وقد تحركت وزارة السكان واعتبرت الحلقة بلاغا يستحق التحرك، . وقد اعلن بعض محامي قرية طموه غضبهم ودفعوا بعض السيدات لتقديم بلاغات الى النيابة للتحقيق فيما جاء في البرنامج باعتباره يسيء إلى أهل القرية باعتبار أن من يعملون في تجارة زواج القاصرات عشرات فقط. لكن التحقيقات كشفت صحة ماجاء في البرنامج من وقائع ، تفتح الباب لمزيد من التحقيقات في قضية زواج القاصرات، التي فتح برنامج واحد من الناس ملفها، بجرأة.
كانت احدى السيدات قد تقدمت ببلاغ إلى نيابة 6 اكتوبر بعد اذاعة الحلقة وقالت ان الحلقة سببت مشكلة للفتاة مع اهلها وطلبت نيابة 6 اكتوبر تحريات المباحث، التي كشفت أان الفتاة متزوجة من عربي منذ عامين وهي دون السن القانونيه وانها ظلت معه6 أشهر وطلقها بعد ذلك وانها دفعت للسمسارة التي قدمت لها العريس العربي 1000 جنيه.
وقد ضبطت أجهزة الأمن السيدة وبعد التحقيقات أمرت النيابة باخلاء سبيل الفتاة والسيدة و امرت بضبط واحضار الاخري التي قامت بترويج الفتاة لكهل من احدي الدول العربية مقابل حصولها علي مبلغ ألف جنيه من أسرة الفتاة. كما أمرت النيابة بحجز أم الفتاة بقسم شرطة مركز الجيزة لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة كما أمرت بطلب الاب والمحامي لسؤالهما
ومن جهة أخرى اعتبرت مشيرة خطاب وزيرةة السكان حلقة القاصرات من برنامج واحد من الناس بلاغا سيتم التحقيق فيه، على اعتبار ان زواج القاصرات جريمة بحكم القانون، كما أنه يسيء الى سمعة مصر فضلا عن كونه يدخل تحت بند الاتجار بالبشر.ويتوقع ان تتسع تداعيات النحقيقات بعد اعتراف الفتاة بتكرار الزواج وهي تحت السن القانونية، واستدعاء السيدة التي قامت بالوساطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة