حكومة إثيوبيا تتعهد بإعادة جثث ضحايا حادث الطائرة المنكوبة

تعهدت الحكومة الإثيوبية بإعادة جثث كل الضحايا الإثيوبيين الذين لقوا مصرعهم فى حادث تحطم الطائرة الإثيوبية التى سقطت قبالة سواحل لبنان يوم الاثنين، وكان على متنها 90 راكبا قتلوا جميعا.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى. بى. سى" صباح اليوم الثلاثاء، أن مجلس إدارة الخطوط الجوية الإثيوبية اجتمع اليوم بغرض الاتفاق على أفضل السبل لدعم عائلات الضحايا.

ومن جهة أخرى، أرسلت الخطوط الجوية الإثيوبية فريق محققين إلى لبنان لتحديد أسباب سقوط الطائرة.

وشدد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية على أنه ما من دليل يشير إلى احتمال وقوع اعتداء إرهابى على الطائرة.

وأضاف "لم نتلق أى تهديد من أية جماعة إرهابية، وعلى ما يبدو فإن حريقا شب فى الطائرة بعد خمس دقائق من إقلاعها".

ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذى للخطوط الجوية الأثيوبية أتو جيرما واكى على أن تاريخ الشركة لم يشهد حوادث طيران ناجمة عن أخطاء فى القيادة أو الصيانة.

وأوضحت الشركة فى بيان لها، أن فريق التحقيق يتكون من 14 شخصا من وزارات الطوارئ والخدمات الطبية وقسم الصيانة التابع لها.

وكانت الطائرة قد أقلعت فى أجواء عاصفة، وقالت السلطات فى لبنان، إن السبب المحتمل للحادث هو سوء الأحوال الجوية.

وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال ما لا يقل عن 24 جثة لضحايا الطائرة التى سقطت بعد دقائق من إقلاعها من بيروت متوجهة إلى أديس أبابا.

ولا يزال رجال الإنقاذ يواصلون بحثهم للعثور على الجثث المتبقية والحطام، بينما يقول مسئولون، إن من غير المحتمل العثور على أى أحياء من ركاب الطائرة.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية الحداد الوطنى فى حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية فى البحر المتوسط فى الساعات الأولى من صباح أمس بعد إقلاعها بدقائق قليلة من مطار بيروت الدولى فى طريقها إلى أديس أبابا وعلى متنها نحو 90 راكبا من 8 جنسيات مختلفة وطاقمها المؤلف من 8 إثيوبيين.